أبو عبيدة ابن الجراح
"لكل أمة أمينا وأميننا أيتها الأمة أبوعبيدة عامر الجراح"
حديث شريف
أحد العشرة المبشرين بالجنة:
هو أبوعبيدة عامر بن عبدالله بن الجراح بن فهر. ييلتقي مع النبي-صلى الله عليه وسلم- في أحد أجداده (فهر بن مالك) وأمه من بنات عم أبيه - أسلمت وقتل أبوه كافراً يوم بدر
كان -رضي الله عنه- طويل القامة، نحيف الجسم، خفيف اللحيةأسلم على يد أبي بكر
الصديق في الأيام الأولى للاسلام، وهاجر إلى الحبشة في الهجرة الثانية ثم عاد ليشهد مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- المشاهد كلها .
غزوة بدر :
في غزوة بدر جعل أبو ( أبو عبيدة ) يتصدّى لأبي عبيدة ، فجعل أبو عبيدة يحيد عنه ، فلمّا أكثر قصدَه فقتله ، فأنزل الله هذه الآية - قال تعالى :"( لا تجدُ قوماً يؤمنون بالله واليومِ الآخر يُوادُّون مَنْ حادَّ الله ورسوله ولو كانوا آباءَ هُم أو أبناءَ هم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتبَ في قلوبهم الأيمان ")
مواقفه في غزوة أحد :
يقول أبوبكر الصديق -رضي الله عنه-:" لما كان يوم أحد، ورمي الرسول -صلى الله عليه وسلم- حتى دخلت في وجنته حلقتان من المغفر، أقبلت أسعى الى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وانسان قد أقبل من قبل المشرق يطير طيراناً، فقلت : اللهم اجعله طاعة، حتى اذا توافينا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- اذا هو أبوعبيدة بن الجراح قد سبقني، فقال : " أسألك بالله يا أبا بكر أن تتركني فأنزعها من وجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- " فتركته، فأخذ أبوعبيدة بثنيته احدى حلقتي المغفر، فنزعها وسقط على الأرض وسقطت ثنيته معه، ثم أخذ الحلقة الأخرى بثنيته الأخرى فسقطت، فكان أبوعبيدة في الناس أثرم".
غزوة الخبط :
قام سيدنا محمد النبي -صلى الله عليه وسلم- بارسال أباعبيدة بن الجراح أميرا على ثلاثمائة وبضعة عشرة مقاتلا ، وليس معهم من الزاد سوى جراب تمر، وكان السفر بعيد، فاستقبل أبوعبيدة واجبه بغبطة وتفاني، وراح يقطع الأرض مع جنوده وزاد كل واحد منهم حفنة تمر، وعندما قل التمر أصبح زادهم تمرة واحدة في اليوم، وعندما فرغ التمر راحوا يتصيدون ( الخبط ) أي ورق الشجر فيسحقونه ويسفونه ويشربون عليه الماء ، غير مبالين الا بانجاز المهمة ، ومن هنا جاء اسم هذه الغزوة؛ غزوة الخبط .
مكانته-- أمين الأمة :
قدم أهل نجران على النبي-صلى الله عليه وسلم- وطلبوا منه ان يرسل اليهم واحدافقال عليه الصلاة والسلام :"لأبعثن -يعني عليكم- أمينا حق امين " فتشوق أصحابه رضوان الله عليهم يريدون أن يبعثوا لا لأنهم يحبون الامارة أو يطمعون فيها ولكن لينطبق عليهم وصف النبي -صلى الله عليه و سلم- "أمينا حق امين" وكان عمر نفسه-رضي الله عليه-من الذين حرصوا على الامارة لهذا آنذاك بل صار -كما قال يتراءى- أي يري نفسه - للنبي صلى الله عليه وسلم- حرصا منه -رضي الله عنه- أن يكون أمينا حق أمين ولكن النبي صلى الله عليه وسلم- تجاوز جميع الصحابة وأختار أباعبيدة.
كما كان لأبي عبيدة مكانة خاصة عند عمر فقد قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وهو يجود بأنفاسه :" لو كان أبوعبيدة بن الجراح حياً لاستخلفته، فان سألني ربي عنه، قلت : استخلفت أمين الله، وأمين رسوله" .
"لكل أمة أمينا وأميننا أيتها الأمة أبوعبيدة عامر الجراح"
حديث شريف
أحد العشرة المبشرين بالجنة:
هو أبوعبيدة عامر بن عبدالله بن الجراح بن فهر. ييلتقي مع النبي-صلى الله عليه وسلم- في أحد أجداده (فهر بن مالك) وأمه من بنات عم أبيه - أسلمت وقتل أبوه كافراً يوم بدر
كان -رضي الله عنه- طويل القامة، نحيف الجسم، خفيف اللحيةأسلم على يد أبي بكر
الصديق في الأيام الأولى للاسلام، وهاجر إلى الحبشة في الهجرة الثانية ثم عاد ليشهد مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- المشاهد كلها .
غزوة بدر :
في غزوة بدر جعل أبو ( أبو عبيدة ) يتصدّى لأبي عبيدة ، فجعل أبو عبيدة يحيد عنه ، فلمّا أكثر قصدَه فقتله ، فأنزل الله هذه الآية - قال تعالى :"( لا تجدُ قوماً يؤمنون بالله واليومِ الآخر يُوادُّون مَنْ حادَّ الله ورسوله ولو كانوا آباءَ هُم أو أبناءَ هم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتبَ في قلوبهم الأيمان ")
مواقفه في غزوة أحد :
يقول أبوبكر الصديق -رضي الله عنه-:" لما كان يوم أحد، ورمي الرسول -صلى الله عليه وسلم- حتى دخلت في وجنته حلقتان من المغفر، أقبلت أسعى الى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وانسان قد أقبل من قبل المشرق يطير طيراناً، فقلت : اللهم اجعله طاعة، حتى اذا توافينا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- اذا هو أبوعبيدة بن الجراح قد سبقني، فقال : " أسألك بالله يا أبا بكر أن تتركني فأنزعها من وجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- " فتركته، فأخذ أبوعبيدة بثنيته احدى حلقتي المغفر، فنزعها وسقط على الأرض وسقطت ثنيته معه، ثم أخذ الحلقة الأخرى بثنيته الأخرى فسقطت، فكان أبوعبيدة في الناس أثرم".
غزوة الخبط :
قام سيدنا محمد النبي -صلى الله عليه وسلم- بارسال أباعبيدة بن الجراح أميرا على ثلاثمائة وبضعة عشرة مقاتلا ، وليس معهم من الزاد سوى جراب تمر، وكان السفر بعيد، فاستقبل أبوعبيدة واجبه بغبطة وتفاني، وراح يقطع الأرض مع جنوده وزاد كل واحد منهم حفنة تمر، وعندما قل التمر أصبح زادهم تمرة واحدة في اليوم، وعندما فرغ التمر راحوا يتصيدون ( الخبط ) أي ورق الشجر فيسحقونه ويسفونه ويشربون عليه الماء ، غير مبالين الا بانجاز المهمة ، ومن هنا جاء اسم هذه الغزوة؛ غزوة الخبط .
مكانته-- أمين الأمة :
قدم أهل نجران على النبي-صلى الله عليه وسلم- وطلبوا منه ان يرسل اليهم واحدافقال عليه الصلاة والسلام :"لأبعثن -يعني عليكم- أمينا حق امين " فتشوق أصحابه رضوان الله عليهم يريدون أن يبعثوا لا لأنهم يحبون الامارة أو يطمعون فيها ولكن لينطبق عليهم وصف النبي -صلى الله عليه و سلم- "أمينا حق امين" وكان عمر نفسه-رضي الله عليه-من الذين حرصوا على الامارة لهذا آنذاك بل صار -كما قال يتراءى- أي يري نفسه - للنبي صلى الله عليه وسلم- حرصا منه -رضي الله عنه- أن يكون أمينا حق أمين ولكن النبي صلى الله عليه وسلم- تجاوز جميع الصحابة وأختار أباعبيدة.
كما كان لأبي عبيدة مكانة خاصة عند عمر فقد قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وهو يجود بأنفاسه :" لو كان أبوعبيدة بن الجراح حياً لاستخلفته، فان سألني ربي عنه، قلت : استخلفت أمين الله، وأمين رسوله" .