التانغرام إبداع بلا حدود، ليس في لعب و لهو فحسب، بل في جد و رسالة أيضا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة ............ إدارة منتديات الراية المحترمين
السلام عليكم و بعد،،
و أنا أبحث عن التانغرام في المنتديات، وجدتكم من جملة المهتمين به. لكن أظن أنه من الواجب اطلاعكم على خبر مهم جدا، و هو أن التانغرم المشهور و المنتشر في العالم للآن، هو تانغرام فج و بالتالي هو متقادم، و ذلك بالرغم من أن منشأة الشرق و أنه معروف في أوروبا و أمريكا منذ قرون، أي كان المفترض أن تصل إليه يد التجديد و الترقية، لكن شاء الله سبحانه و تعالى، أن يجد التانغرام من ينقله إلى طور تاريخ تالي، و أقطع أنه آخر أطوار حياة التانغرام، باعتبا أنه بلغ باجتهادي منتهى الوضوح و القوة.
التانغرام لعبة صينية قديمة، كما الصواريخ هي أيضا لعبة صينية قديمة، كانت تستعمل في المناسبات السعيدة للتعبير عن مشاعر الابتهاج كما في الزواج مثلا.
النمسا و ألمانيا طوروا الصواريخ و استعملوها سلاحا في الحرب، ثم جاء الروس و الأمريكان، و استعملوا الصواريخ للتحرر من جاذبية الأرض، و وضع الأقمار الصناعية حيث تنتفي الجاذبية.
أستطيع أن أجزم أن ما أضافه الغرب على الصواريخ، لا يقل عنه ما أضافه لبنان على لعبة التانغرام،
و أقصد بلبنان هو شخصي حصرا، باعتبار أني لوحدي بالإعتماد على نفسي فقط،و بتوفيق من الله تعالى قمت بتطوير لعبة التانغرام، حتى تجاوزت كونها لعبة، وصارت جدا، بل و رسالة أيضا، تخدم الإسلام و العروبة، إذ قمت بتخطيط جميع أسماء الله الحسنى، و فتحت لخط العربية أفقا واسعا للإبداع لا منتهى لمرماه.
تعرفت على لعبة التانغرام في الكويت حيث كنت أعمل أمين مختبر في مدرسة البخاري في الصباحية، و استمررت منشغلا في تطويرها سنوات عديدة عشر تقريبا،
لكن خيبتي و قصوري عن تكميل عملي البديع أي ترويجه و نشره، ليس سببه أن الحرفة على سبيل المثال هو ما أعاقني و منعني، فإن الإنسان لا يفارق حقيقته، و هي الأعمال التي يرتاح إليه و يميل، و بالتالي يسعده ممارستها، و يحرص على تطويرها باستمرار لتدوم سعادته، إذ أن الجمود عند مستوى يفقد الإحساس بالمكتسب.، بل إن المانع هو ضيق المخلوق عن استيعاب الأضداد، و تفرد ذات الله سبحانه و تعالى في الجمع بين الضدين، الأولية و الآخرية مثلا، و الاتساع هو جزء من عقيدة المسلم أي بعض معرفة الله سبحانه و تعالى، الله واسع، رفيع الدرجات، الخ.
المخترع و التاجر لا يجتمعان في شخص واحد، المخترع و المكتشف و المبدع و المجتهد هو باطن، و التاجر هو ظاهر، : "كل باطن غيره غير ظاهر، و كل ظاهر غيره غير باطن"، بعبارة أخرى على طريقة فقهاء اللغة.. الاجتهاد في ترقية شيء هو فعل يلزم ذات المجتهد، بينما الترويج فعل متعدي، و لا يجتمع الفعلان اللازم و المتعدي.
و منذ عشرين سنة، و أنا أشاهد تانغراما متخلفا جدا، في مناهج الدراسة و المنتديات و الكتب و المجلات،،، لكنه و رغم تخلفه إلا أنه تانغرام محظوظ جدا تجاريا و تربويا، الخ. بينما أحتكر رغما عني ما عندي من تانغرام فائق و مترابط مع علوم و فنون شتى، من الهندسة إلى التصنيف إلى المنطق إلى الحركة.
هل في الإمكان التعاون معكم من أجل الترويج للتانغرام اللبناني.
...............................................
محمد سعيد رجب عفارة
الإثنين 4\12\2012 مــــــــــ

بسم الله الرحمن الرحيم

إرسال بعض الأعمال التي تعطي فكرة عن الإضافة الإبداعية إلى التانغرام


البقية ترسل قريبا،
إنشاء الله تعالى