بسم الله الرحمن الرحيم
... عالم الرياضيات لا يعرف العد حتى إلى الستة ...
...............................................................................................
...
بعد اكتشاف سلف العرب الصفر، العرب الخلف يستأنفوا اجتهادهم، يجددوا مجدهم باكتشاف طريقة العد الصحيحة ...
تمهيد................
أعلن معهد كلاي الأمريكي للرياضيات عن مسابقة لحل سبعة مسائل، ظنها تتوقف على حلها مستقبل العلم، و رصد لها سبعة ملايين دولار، و ذكر ضمن إعلانه أخطر هذه المسائل، و لمن يذكر غيرها و هي مسألة الأعداد الأولية ما سرها.
ما يلي كشف لسر الأعداد الأولية، أي طبيعتها الإشعاعية و و كيفية تفرع بقية أصناف العدد منها.
تعالوا نتعلم العد إلى العشرين.!
هذه الدعوة ليست موجهة إلى الأطفال خريجي الروضة،!!
بل هي دعوة موجهة إلى الكبار،!!!
و خاصة علماء الرياضيات،!!!!
و هل هم يجهلون العد إلى العشرين؟؟؟؟
إنهم يجهلون العد، أي العد بطريقة صحيحة إلى العشرة، بل و حتى إلى الأربعة،!!!!!
و كيف يعدون بطريقة خطأ؟
و ما هو الدليل أن علماء الرياضيات يجهلون العد إلى العشرين أو العشرة.؟
## أسألوهم كم عدد أصناف العدد باعتبار مؤلفاته من العوامل؟##
سيجيب الموفق منهم، ثلاثة أصناف من الأعداد يوجد.
• العدد وحيد العامل.. و هو العدد الأولي أي البسيط، و بساطته أي استحالة
• تحليله إلى عاملين هو سبب تسميته بالأولي. مثل 2، 3، 5، 7، 11،،،، الخ...
ملحوظة... علماء الرياضيات يجهلون ما هي هذه الأولية التي للعدد البسيط و حيد العامل.
• العدد عديد العوامل النقي.. أي مكرر العامل. مثل 4، 8، 9، 25،،،، الخ...
• العدد عديد العوامل الهجين.. أي مختلف العوامل. مثل 6، 10، 12، 15،،، الخ.
## أسألوا علماء الرياضيات أن يعدوا إلى العشرة. ##
أوقفوهم عند كل عدد!!
بداهة سيبدأون العد بنشر الواحد {1}،،،، حسنا.
ثم يستأنفون العد بنشر الاثنين {2}.
هنا ينبغي توجيه السؤال إليهم كيف عرفتهم أن بعد الواحد يجيء العدد الإثنان؟
لن يغضبوا بل سيعجبهم هذا السؤال، فهم من رأي آينشتاين أن العبقرية هي العلم ب الآراء البدهية (الفورية) أي الأمور الواضحة الجلية التي لا تتطلب من الفكر التأني و الاجتهاد المترو لإدراكها.
سيجيبون، الأعداد الطبيعية متوالية حسابية، حدها الأول و أساسها هو الواحد، بزيادة الأساس و هو الواحد على الحد الأول و هو الواحد، ينتج العدد اثنان.
ملحوظة........ اتفق أن النتيجة صحيحة، لكن الحساب خطأ.
بالمثل سيحسبون العدد ثلاثة {3}.
لا بأس اصبروا عليهم حتى يصلوا إلى الأربعة، و اسألوهم كيف حسبوا، أن بعد الثلاثة تجيء الأربعة.
سيجيبون أضفنا الواحد إلى الثلاثة، فكانت النتيجة أربعة.
هنا تتوفر فرصة لكشف الحساب الصحيح أمام بصائرهم ...............!!!!!!!!!!!
... الطريقة الصحيحة في إنشاء سلسلة الأعداد الطبيعية، أساسها العلم بالميزة الإشعاعية للعدد الأولي ...
تمهيـــــــــــــد..
قاعدة...... فقط عند استبداد العدد الواحد بالوجود، تتوفر فرصة نشر (تأسيس) عدد أولي جديد، بإضافة الواحد إلى العدد السابق.
مثال............ بعد العدد أربعة، عند الخطوة الخامسة من العد نجد في المنزل الخامس العدد {1} مستبدا بالإنتشار، و هو فرصة لنشر عدد أولي جديد، {4+1=5}
قاعدة....... في مسار العد، في الخطوة عند مصادفة تراجع المقدار عن المقدار السابق، لا بد أن يكون العامل إما وحيد أو مكرر، و حساب العدد الجديد يكون بزيادة عامل مكرر.
مثال......... بــــعــــد العدد السبعة {7} نجد العوامل المكررة.. {2×2}، و هذا العدد المتراجع المقدار هو مشروع حد هندسي جديد، أي عدد نقي جديد، (مضاعف عدد أولي)، يصير تجديد العدد الأولي {2}، أي نكرر العامل {2} مرة أخرى.. {2،2،2}، ليصير استنتاج العدد ثمانية {2×2×2}،
أي بعد العدد {15}، سيوجد بسطات عديدة (..إشعاعات) للعدد الأولي {2} إنطلاقا من حدود هندسية (مضاعفات العدد) عديدة، انطلاقا من النشر الأول للعدد الإنثنن، و انطلاقا من تجديد النشر عند الأربعة، و انطلاقا من تجديد النشر عند الثمانية، هكذا {2،2،2}، بما أن العد تراجع بعد العدد {15)، و جميع العوامل بعد العدد {15} هي متجانسة، أي مكررات، يتطلب الأمر لحساب العدد النقي الحالي، تجديد نشر العدد الأولي {2}، ليصير استنتاج الحد الهندسي أو العدد النقي.. {2×2×2×2=16}.
.....................
استنتاج العدد أربعة يكون كالتالي..
بعد نشر (إعلان بعد طي و كتمان) العدد الأولي، يصير بسطه (إشعاعه) كل مسافة تساويه، أي يصير تكرار العدد الأول الواحد كل خطوة من العد.
طبيعة العد أنه تصاعدي، و استبداد العدد الواحد بالانتشار (العلانية)، دليل على وجود عدد أولي مطوي، عند هذه الخطوة، يستنتج بإضافة الواحد إلى العدد السابق لنشر (إعلان) العدد الأولي الجديد، و لا يصح القيام بهذا الإجراء إلا عند استبداد الواحد بالانتشار.
عند الخطوة الثالثة نلقى الواحد مستبد بالإنتشار، و هو دليل على أن المنزل الخالي إلا من الواحد هو يخص عددا أوليا جديدا، يستنتج بإضافة الواحد إلى العدد السابق، {2+1=3}.
بعد نشر (حساب مقداره و إثبات النتتيجة) العدد الأولي الجديد، يصير بسطه أو إشعاعه.
عند الخطوة الرابعة أو في المنزل الرابع نجد البسطة أو الموجة {2}،
قاعدة .. في المنزل أو الخطوة من العد حيث لا يوجد سوى عامل وحيد أو عوامل مكررة، يصير إعادة نشر العدد الأولي، و إشعاعه كل مسافة تساوي مجموع العوامل المكررة.
بإعادة نشر العدد الاثنين ينتج الأربعة {2×2=4}.
... استنتاج العدد الهجين،، يكون بتضعيف (.. ضرب) العوامل المختلفة المتصادفة ...
ليس سوى ثلاثة أنواع من الأعداد، و هــــي:-
1. عدد أولي،
2. أو حد هندسي من متوالية حدها الأول و أساسه هو عدد أولي،
3. أو عدد هجين.
• العدد الأولي البسيط .............. هو فقط لا غير يستنتج بإضافة الواحد إلى العدد السابق.
• العدد النقي متجانس العوامل أي المؤلف من مكررات عدد أولي .......... يستنتج بتجديد العدد الأولي (إعادة تأسيس) إي نشر عامل مكرر آخر، و ضرب مجموع العوامل المكررات.
• العدد الهجين ............ يستنتج بضرب البسطات (..إمتدادات أو إشعاعات الأعداد الأولية) المختلفة المتصادفة.
و بهذه الطريقة نكتشف العدد الأولي الخمسة.
بعد الأربعة يلقى العدد الواحد محتكرا النشار، ما يدل على حدوث كينونة عدد أولي جديد، حاله مطوي، يتطلب نشره إضافة الواحد على العدد السابق {4+1=5}.
بعد العدد خمسة {5}، يلقى الإشعاعات {2،3}، فيصير استننتاج العدد الهجين الأول و هو الستة، {2×3=6}.
...........................................................................................................
وجدت في صياغة نظرية.. "المنازل الخالية لنشر الأعداد الأولية" فرصة لنصرة اللغة العربية، كيف؟
جميع من مر بتجربة تعلم اللغة الإنجليزية يعلم أن كل كلمة تعطى له يحرصون على إعطاءه مضادا لها، و كان العرب أسبق الناس إلى هذا الأسلوب، بل لقد تفردوا بابتداع الأضداد و هو نوع من جنس المشترك، لفظ واحد يوضع إزاء معنيين متقابلين، و هذه الميزة التي تفردت العربية، هي مما يثبت تصدر العرب الشعوب و القبائل في الفصاحة.
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه في العزاء بمناسبة وفاة النبي صلى الله عليه و آله و سلم: "إن الصبر لجميل إلا عنك، و إن الجزع لقبيح إلا عليك، و إن ما بعدك و قبل جلل"، جلل من الأضداد و تعني الضئيل و الخطير. و المعنى المقصود ينصره جملة الكلام، هنا المعنى المقصود من كلمة جلل هو بداهة ضئيل، أي كل ما قبل حياة الرسول صلى الله عليه و آله و سلم من أحداث هو ضئيل القيمة.
أردت أن أستعمل في نظريتي كلمات نشر و بسط و خفي، و أضدادها طوى و قبض و ظهر. و هي كلمات وجدتها في موقف نور من كتاب المواقف للنفري.
و هذه الكلمات الستة يمكن بتحديد معانيها، تسهيل العلم بأحوال الطاقات الثلاث النار و الظلمة و الكهرباء، و هو علم مفقود للآن في الغرب و الشرق، أو في أحسن الأحوال هو علم مخرّق بالجهل ناقص.
.........................................................
شمس لبنان المشعشع ضياؤه بنور وهج الرحمان
محمد سعيد رجب عفارة
الإثنين 10\12\2012 مـــــــــــــــــ
... عالم الرياضيات لا يعرف العد حتى إلى الستة ...
...............................................................................................
...
بعد اكتشاف سلف العرب الصفر، العرب الخلف يستأنفوا اجتهادهم، يجددوا مجدهم باكتشاف طريقة العد الصحيحة ...
تمهيد................
أعلن معهد كلاي الأمريكي للرياضيات عن مسابقة لحل سبعة مسائل، ظنها تتوقف على حلها مستقبل العلم، و رصد لها سبعة ملايين دولار، و ذكر ضمن إعلانه أخطر هذه المسائل، و لمن يذكر غيرها و هي مسألة الأعداد الأولية ما سرها.
ما يلي كشف لسر الأعداد الأولية، أي طبيعتها الإشعاعية و و كيفية تفرع بقية أصناف العدد منها.
تعالوا نتعلم العد إلى العشرين.!
هذه الدعوة ليست موجهة إلى الأطفال خريجي الروضة،!!
بل هي دعوة موجهة إلى الكبار،!!!
و خاصة علماء الرياضيات،!!!!
و هل هم يجهلون العد إلى العشرين؟؟؟؟
إنهم يجهلون العد، أي العد بطريقة صحيحة إلى العشرة، بل و حتى إلى الأربعة،!!!!!
و كيف يعدون بطريقة خطأ؟
و ما هو الدليل أن علماء الرياضيات يجهلون العد إلى العشرين أو العشرة.؟
## أسألوهم كم عدد أصناف العدد باعتبار مؤلفاته من العوامل؟##
سيجيب الموفق منهم، ثلاثة أصناف من الأعداد يوجد.
• العدد وحيد العامل.. و هو العدد الأولي أي البسيط، و بساطته أي استحالة
• تحليله إلى عاملين هو سبب تسميته بالأولي. مثل 2، 3، 5، 7، 11،،،، الخ...
ملحوظة... علماء الرياضيات يجهلون ما هي هذه الأولية التي للعدد البسيط و حيد العامل.
• العدد عديد العوامل النقي.. أي مكرر العامل. مثل 4، 8، 9، 25،،،، الخ...
• العدد عديد العوامل الهجين.. أي مختلف العوامل. مثل 6، 10، 12، 15،،، الخ.
## أسألوا علماء الرياضيات أن يعدوا إلى العشرة. ##
أوقفوهم عند كل عدد!!
بداهة سيبدأون العد بنشر الواحد {1}،،،، حسنا.
ثم يستأنفون العد بنشر الاثنين {2}.
هنا ينبغي توجيه السؤال إليهم كيف عرفتهم أن بعد الواحد يجيء العدد الإثنان؟
لن يغضبوا بل سيعجبهم هذا السؤال، فهم من رأي آينشتاين أن العبقرية هي العلم ب الآراء البدهية (الفورية) أي الأمور الواضحة الجلية التي لا تتطلب من الفكر التأني و الاجتهاد المترو لإدراكها.
سيجيبون، الأعداد الطبيعية متوالية حسابية، حدها الأول و أساسها هو الواحد، بزيادة الأساس و هو الواحد على الحد الأول و هو الواحد، ينتج العدد اثنان.
ملحوظة........ اتفق أن النتيجة صحيحة، لكن الحساب خطأ.
بالمثل سيحسبون العدد ثلاثة {3}.
لا بأس اصبروا عليهم حتى يصلوا إلى الأربعة، و اسألوهم كيف حسبوا، أن بعد الثلاثة تجيء الأربعة.
سيجيبون أضفنا الواحد إلى الثلاثة، فكانت النتيجة أربعة.
هنا تتوفر فرصة لكشف الحساب الصحيح أمام بصائرهم ...............!!!!!!!!!!!
... الطريقة الصحيحة في إنشاء سلسلة الأعداد الطبيعية، أساسها العلم بالميزة الإشعاعية للعدد الأولي ...
تمهيـــــــــــــد..
قاعدة...... فقط عند استبداد العدد الواحد بالوجود، تتوفر فرصة نشر (تأسيس) عدد أولي جديد، بإضافة الواحد إلى العدد السابق.
مثال............ بعد العدد أربعة، عند الخطوة الخامسة من العد نجد في المنزل الخامس العدد {1} مستبدا بالإنتشار، و هو فرصة لنشر عدد أولي جديد، {4+1=5}
قاعدة....... في مسار العد، في الخطوة عند مصادفة تراجع المقدار عن المقدار السابق، لا بد أن يكون العامل إما وحيد أو مكرر، و حساب العدد الجديد يكون بزيادة عامل مكرر.
مثال......... بــــعــــد العدد السبعة {7} نجد العوامل المكررة.. {2×2}، و هذا العدد المتراجع المقدار هو مشروع حد هندسي جديد، أي عدد نقي جديد، (مضاعف عدد أولي)، يصير تجديد العدد الأولي {2}، أي نكرر العامل {2} مرة أخرى.. {2،2،2}، ليصير استنتاج العدد ثمانية {2×2×2}،
أي بعد العدد {15}، سيوجد بسطات عديدة (..إشعاعات) للعدد الأولي {2} إنطلاقا من حدود هندسية (مضاعفات العدد) عديدة، انطلاقا من النشر الأول للعدد الإنثنن، و انطلاقا من تجديد النشر عند الأربعة، و انطلاقا من تجديد النشر عند الثمانية، هكذا {2،2،2}، بما أن العد تراجع بعد العدد {15)، و جميع العوامل بعد العدد {15} هي متجانسة، أي مكررات، يتطلب الأمر لحساب العدد النقي الحالي، تجديد نشر العدد الأولي {2}، ليصير استنتاج الحد الهندسي أو العدد النقي.. {2×2×2×2=16}.
.....................
استنتاج العدد أربعة يكون كالتالي..
بعد نشر (إعلان بعد طي و كتمان) العدد الأولي، يصير بسطه (إشعاعه) كل مسافة تساويه، أي يصير تكرار العدد الأول الواحد كل خطوة من العد.
طبيعة العد أنه تصاعدي، و استبداد العدد الواحد بالانتشار (العلانية)، دليل على وجود عدد أولي مطوي، عند هذه الخطوة، يستنتج بإضافة الواحد إلى العدد السابق لنشر (إعلان) العدد الأولي الجديد، و لا يصح القيام بهذا الإجراء إلا عند استبداد الواحد بالانتشار.
عند الخطوة الثالثة نلقى الواحد مستبد بالإنتشار، و هو دليل على أن المنزل الخالي إلا من الواحد هو يخص عددا أوليا جديدا، يستنتج بإضافة الواحد إلى العدد السابق، {2+1=3}.
بعد نشر (حساب مقداره و إثبات النتتيجة) العدد الأولي الجديد، يصير بسطه أو إشعاعه.
عند الخطوة الرابعة أو في المنزل الرابع نجد البسطة أو الموجة {2}،
قاعدة .. في المنزل أو الخطوة من العد حيث لا يوجد سوى عامل وحيد أو عوامل مكررة، يصير إعادة نشر العدد الأولي، و إشعاعه كل مسافة تساوي مجموع العوامل المكررة.
بإعادة نشر العدد الاثنين ينتج الأربعة {2×2=4}.
... استنتاج العدد الهجين،، يكون بتضعيف (.. ضرب) العوامل المختلفة المتصادفة ...
ليس سوى ثلاثة أنواع من الأعداد، و هــــي:-
1. عدد أولي،
2. أو حد هندسي من متوالية حدها الأول و أساسه هو عدد أولي،
3. أو عدد هجين.
• العدد الأولي البسيط .............. هو فقط لا غير يستنتج بإضافة الواحد إلى العدد السابق.
• العدد النقي متجانس العوامل أي المؤلف من مكررات عدد أولي .......... يستنتج بتجديد العدد الأولي (إعادة تأسيس) إي نشر عامل مكرر آخر، و ضرب مجموع العوامل المكررات.
• العدد الهجين ............ يستنتج بضرب البسطات (..إمتدادات أو إشعاعات الأعداد الأولية) المختلفة المتصادفة.
و بهذه الطريقة نكتشف العدد الأولي الخمسة.
بعد الأربعة يلقى العدد الواحد محتكرا النشار، ما يدل على حدوث كينونة عدد أولي جديد، حاله مطوي، يتطلب نشره إضافة الواحد على العدد السابق {4+1=5}.
بعد العدد خمسة {5}، يلقى الإشعاعات {2،3}، فيصير استننتاج العدد الهجين الأول و هو الستة، {2×3=6}.
...........................................................................................................
وجدت في صياغة نظرية.. "المنازل الخالية لنشر الأعداد الأولية" فرصة لنصرة اللغة العربية، كيف؟
جميع من مر بتجربة تعلم اللغة الإنجليزية يعلم أن كل كلمة تعطى له يحرصون على إعطاءه مضادا لها، و كان العرب أسبق الناس إلى هذا الأسلوب، بل لقد تفردوا بابتداع الأضداد و هو نوع من جنس المشترك، لفظ واحد يوضع إزاء معنيين متقابلين، و هذه الميزة التي تفردت العربية، هي مما يثبت تصدر العرب الشعوب و القبائل في الفصاحة.
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه في العزاء بمناسبة وفاة النبي صلى الله عليه و آله و سلم: "إن الصبر لجميل إلا عنك، و إن الجزع لقبيح إلا عليك، و إن ما بعدك و قبل جلل"، جلل من الأضداد و تعني الضئيل و الخطير. و المعنى المقصود ينصره جملة الكلام، هنا المعنى المقصود من كلمة جلل هو بداهة ضئيل، أي كل ما قبل حياة الرسول صلى الله عليه و آله و سلم من أحداث هو ضئيل القيمة.
أردت أن أستعمل في نظريتي كلمات نشر و بسط و خفي، و أضدادها طوى و قبض و ظهر. و هي كلمات وجدتها في موقف نور من كتاب المواقف للنفري.
و هذه الكلمات الستة يمكن بتحديد معانيها، تسهيل العلم بأحوال الطاقات الثلاث النار و الظلمة و الكهرباء، و هو علم مفقود للآن في الغرب و الشرق، أو في أحسن الأحوال هو علم مخرّق بالجهل ناقص.
.........................................................
شمس لبنان المشعشع ضياؤه بنور وهج الرحمان
محمد سعيد رجب عفارة
الإثنين 10\12\2012 مـــــــــــــــــ
- المرفقات
- محمد صلى الله عليه و آله و سلم.gif
- لا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.
- (14 Ko) عدد مرات التنزيل 2