بسم الله الرحمن الرحيم
نظرية العد الإنشائي ..
المنازل الخالية (الواحدية) لنشر الأعداد الأولية
.................................................................................................
ما يلي كلام جد مرجو نفعه،و ليس بالضئيل القيمة، و يفترض بكل مسلم أن يتكلف تعلمه، إنه كشف سر الأعداد الأولية، هذا السر الذي هو أساس الرياضيات، و الذي أعيى علماء الرياضيات رغم أنهم لم يقصروا، بل قد اجتهدوا آلاف السنين ليبلغوه لكنهم أخفقوا، و الحمد الله تعالى قد وفقي الله عز و جل بعونه الناصر إلى كشف سر العدد.
و لا يزال علماء الرياضيات يبحثون جاهدين عن هذا السر، لكنهم مستمرون في التيه و الضلال بسبب اتباعهم طريقة معقدة، و الحقيقة يمكن الوصول اليها، شرط سلوك الطريق السهل. فإن أحسن الأشكال الهندسية و هو الحلزون، أساسه متوالية يستطيع الطفل إنشاءها، {0،1،1،2،3،5،8،13،21.........................}، و هي متوالية حدها الأول الصفر، حدها الثاني الواحد، ثم كل حد يستنتج بجمع الحدين السابقين، {0+1=1}، {8+13=21}..............
كيف يتوجب على مسلم تكلف تعلم سر العدد، و سر كل شيء الحرف المنطوق، و اللون،،،،،
لاعتبار أن كل كائن استحدثه الله سبحانه و تعالى، و نحله الوجود في وقته، ليس هذا الكائن الموجود سوى أثر إلهي، و الأثر هو صفة للصانع المؤثر. فأثر الإنسان يصف صانعه، يصف حكمته أو خرقه، رفقه أو عنفه.
الله سبحانه و تعالى كما وصف نفسه حي قيوم، لا يموت، العلم بهذه الحقيقة هو الإسلام، لكن الإيمان هو فهم كيف أن الله سبحانه و تعالى لا يموت، و لا يغلبه النعاس أو النوم. قال سيدنا المسيح عيسى إبن مريم عليهما السلام: "الله لا مادي، و هو أبسط البسائط"، أبسط البسائط معنى يتضمنه الإسم الحسن الأحد، قال تعالى: "قل هو الله أحد"، إذ أن الإسم الأحد يتضمن معنى الواحد أي الكمال أيضا.
و العدد الأولي أثر إلهي يصف بساطة الصانع. و الموت فصله التفكك، و الحياة أي حياة الكائن المستحدث فصلها التركيب، من هنا نعلم أن لا حي سوى الله سبحانه و تعالى، بينما حياة الخلائق هي مستعارة مؤقته غير دائمة، أي لا مخلوق هو قيوم، إذ أن مصيره الموت بالتفكك.
...............................................................................
نص النظرية معبرا عنها بالاصطلاح الصوفي: ((أنشر الواحد، ثم ابسطه (كرّر، مدّ، شـِـع) كل عدد من خطوات العد تساويه، (أي كرره كل خطوة.)
انتقل إلى الخطوة التالية في العد،
المنزل الخالي إلا من الواحد،
يطوي عددا أوليا جديدا، واجب نشره.
يحسب العدد الأولي الجديد بإضافة الواحد إلى العدد السابق.
أنشئ من العدد الأولي الجديد متوالية هندسية إلى سقف ما، مثلا العدد الألف، هو حدها الأول و أساسها.
أبسط كل حد من المتوالية الهندسية، كل عدد من خطوات العد تساويه.
أحسب الأعداد المركبة الثانوية (الهجينة، المحسوبة من عوامل مختلفة، غير الأعداد النقية من المتواليات الهندسية)، بضرب الأعداد الأولية.
في حال تزاحم الحدود من متوالية واحدة، أي تعدد مضاعفات العدد الأولي، أظهر الحد الأكبر، عند حساب العدد الهجين، و اخفي (إهمل) الحدود الأصغر منه.
الأعداد المركبة الثانوية لا تتمتع بخاصية الإشعاع، فتبقى مقبوضة.
...........................................................................................................
الشيخ عبد الجبار النفري: (( أوقفني في نور-----
وقال لي: (( لا أقبضه ولا أبسطه ولا أطويه ولا أنشره ولا أخفيه ولا أظهره))
وقال: ((يا نور انقبض وانبسط وانطو وانتشر وأخف وأظهر فانقبض وأنبسط وانطوى وانتشر وخفى وظهر،،،،،، ورأيت حقيقة لا أقبض وحقيقة يا نور انقبض.))
انطواء النور و انتشاره .. النار مطوية في الوقود البارد، الخشب أو النفط، الخ. بينما النار تبدو في البخور و في الخشب المشتعل بلون ما و هو انتشارها.
انقباض النور و انبساطه.. النار في البخور أو الفحم مقبوضة، في الخشب أو النفط منبسطة أي ذات لهب.
ظهور النور و خفاءه.. النار خفية في الجسم الحار، الشاي مثلا، بينما هي ظاهرة، عندما تبدو للبصر بلون ما، أحمر أو أزرق، الخ.
...........................................................................................................
البيان الجبري لطريقة إنشاء الأعداد، و بسطها و إظهارها.
• نشر (إنشاء) العدد (1)
في المنزل الأول، يصير الإبتداء في تأسيس المتوالي الهندسية للعدد (1)
1
• نشر المتوالية الهندسية العدد الأولي (1)، حدها الأول الواحد، و قد انتشر سابقا، و أساسها الواحد، و فيما يلي بقية المتوالية، أي حدها الثاني إلى السقف المختار، العدد ألف مثلا.
-111111111111111111111111111111111111111111...........
• نشر (:إنشاء أو تأسيس) العدد الأولي (2) يصير في المنزل التالي لمنزل تأسيس العدد (1) في نفس الصف من المنازل، أو في منزل مستقل أسفله يخصص لمتوالية العدد الأولي (2) أو فقط للعدد (2) و انبساطه (:امتداده، إشعاعه، تكراره)،،،،،،،،،،،،،،،،،، هكذا {-2}
• نشر المتوالية الهندسية للعدد الأولي (2) ---4---8-------16---------------32--------------------
• بسط حدود المتوالية الهندسية للعد (2)
-2-2-2-2-2-2-2-2-2-2-2-2-2-2-2-2-2-2-2......................
---4---4---4---4---4---4---4---4---4---4........................
-------8-------8-------8-------8-------8...................
---------------16---------------16---------------16.........................
• كيف نعرف أن العدد الثلاثة هو عدد أولي، فصل العدد الأولي هو البساطة، أي استحالة تحليله إلى عوامل أبسط منه، فهو ليس نتيجة ضرب أعداد. لكن معرفة العدد الأولي الكبير بهذه الطريقة هو أمر مستصعب جدا، و حتى مستحيل، لكن هذه النظرية أي بيانها الإجرائي يمكننا بسهولة من تعرف العدد الأولي أيا كان مقداره، شرط البدء بإجراء خلق سلسلة الأعداد الطبيعية من الرقم الواحد، حتى العدد المطلوب معرفة صنفه، أولي أم حد هندسي، أم هجين، أي مختلف العوامل، باعتبار أن الحد الهندسي من المتوالية التي حدها الأول و أساسها هو العدد الأولي، هو عدد نقي، عوامله هي مكررات العدد الأولي.
• المنزل الخالي إلا من الواحد، هو دليل على أنه منزل يخص عددا أوليا، يمكن استنتاجه بسهولة، بزيادة الواحد على العدد الذي قبله مباشرة.
• نشر العدد الأولي (3) ،،،،،،،،،،،، {--3}
• نشر متوالية العدد الأولي (3) ،،،،، --3-----9------------------27........
• بسط حدود المتوالية الهندسية للعدد الأولي (3)
--3--3--3--3--3--3--3--3--3--3--3--3........................
--------9--------9--------9--------9--------9.....................
ملحوظة.. أول ثلاثة هي انتشار العدد الأولي ثلاثة، ثاني ثلاثة هي أول إشعاع أو بسطة للعدد الأولي الثلاثة.
• معلوم طريقة استنتاج بقية الأعداد الطبيعية، أي صنف العدد الهجين المركب من أعداد أولية شتى، و يصير بضرب العوامل.
• في المنزل الثامن يجتمع أكثر من عدد، ثلاثة أعداد و هي بسطة الإثنين، و بسطة الأربعة، و نشرة الثمانية، الحد الهندسي الجديد هو بداهة الثمانية.
• في المنزل الثاني عشر (12)، يتصادف بسطة الإثنين و بسطة الأربعة، و نشرة الثلاثة،،،،،،، في هذا الوضع أي اجتماع أكثر من حد واحد من نفس المتوالية الهندسية، يصير إظهار أو اعتبار الحد الأكبر، هنا الأربعة، و يهمل أو يستبطن الحد أو الحدود الصغيرة و هنا الحد الصعير هو الإثنين. {3×4=12}.
................................................................
أبو رابعة،،، شمس لبنان المشعشع ضياؤه بنور وهج الرحمان.
الأحد 9\12\2012 مـــــــــــــــــــ
نظرية العد الإنشائي ..
المنازل الخالية (الواحدية) لنشر الأعداد الأولية
.................................................................................................
ما يلي كلام جد مرجو نفعه،و ليس بالضئيل القيمة، و يفترض بكل مسلم أن يتكلف تعلمه، إنه كشف سر الأعداد الأولية، هذا السر الذي هو أساس الرياضيات، و الذي أعيى علماء الرياضيات رغم أنهم لم يقصروا، بل قد اجتهدوا آلاف السنين ليبلغوه لكنهم أخفقوا، و الحمد الله تعالى قد وفقي الله عز و جل بعونه الناصر إلى كشف سر العدد.
و لا يزال علماء الرياضيات يبحثون جاهدين عن هذا السر، لكنهم مستمرون في التيه و الضلال بسبب اتباعهم طريقة معقدة، و الحقيقة يمكن الوصول اليها، شرط سلوك الطريق السهل. فإن أحسن الأشكال الهندسية و هو الحلزون، أساسه متوالية يستطيع الطفل إنشاءها، {0،1،1،2،3،5،8،13،21.........................}، و هي متوالية حدها الأول الصفر، حدها الثاني الواحد، ثم كل حد يستنتج بجمع الحدين السابقين، {0+1=1}، {8+13=21}..............
كيف يتوجب على مسلم تكلف تعلم سر العدد، و سر كل شيء الحرف المنطوق، و اللون،،،،،
لاعتبار أن كل كائن استحدثه الله سبحانه و تعالى، و نحله الوجود في وقته، ليس هذا الكائن الموجود سوى أثر إلهي، و الأثر هو صفة للصانع المؤثر. فأثر الإنسان يصف صانعه، يصف حكمته أو خرقه، رفقه أو عنفه.
الله سبحانه و تعالى كما وصف نفسه حي قيوم، لا يموت، العلم بهذه الحقيقة هو الإسلام، لكن الإيمان هو فهم كيف أن الله سبحانه و تعالى لا يموت، و لا يغلبه النعاس أو النوم. قال سيدنا المسيح عيسى إبن مريم عليهما السلام: "الله لا مادي، و هو أبسط البسائط"، أبسط البسائط معنى يتضمنه الإسم الحسن الأحد، قال تعالى: "قل هو الله أحد"، إذ أن الإسم الأحد يتضمن معنى الواحد أي الكمال أيضا.
و العدد الأولي أثر إلهي يصف بساطة الصانع. و الموت فصله التفكك، و الحياة أي حياة الكائن المستحدث فصلها التركيب، من هنا نعلم أن لا حي سوى الله سبحانه و تعالى، بينما حياة الخلائق هي مستعارة مؤقته غير دائمة، أي لا مخلوق هو قيوم، إذ أن مصيره الموت بالتفكك.
...............................................................................
نص النظرية معبرا عنها بالاصطلاح الصوفي: ((أنشر الواحد، ثم ابسطه (كرّر، مدّ، شـِـع) كل عدد من خطوات العد تساويه، (أي كرره كل خطوة.)
انتقل إلى الخطوة التالية في العد،
المنزل الخالي إلا من الواحد،
يطوي عددا أوليا جديدا، واجب نشره.
يحسب العدد الأولي الجديد بإضافة الواحد إلى العدد السابق.
أنشئ من العدد الأولي الجديد متوالية هندسية إلى سقف ما، مثلا العدد الألف، هو حدها الأول و أساسها.
أبسط كل حد من المتوالية الهندسية، كل عدد من خطوات العد تساويه.
أحسب الأعداد المركبة الثانوية (الهجينة، المحسوبة من عوامل مختلفة، غير الأعداد النقية من المتواليات الهندسية)، بضرب الأعداد الأولية.
في حال تزاحم الحدود من متوالية واحدة، أي تعدد مضاعفات العدد الأولي، أظهر الحد الأكبر، عند حساب العدد الهجين، و اخفي (إهمل) الحدود الأصغر منه.
الأعداد المركبة الثانوية لا تتمتع بخاصية الإشعاع، فتبقى مقبوضة.
...........................................................................................................
الشيخ عبد الجبار النفري: (( أوقفني في نور-----
وقال لي: (( لا أقبضه ولا أبسطه ولا أطويه ولا أنشره ولا أخفيه ولا أظهره))
وقال: ((يا نور انقبض وانبسط وانطو وانتشر وأخف وأظهر فانقبض وأنبسط وانطوى وانتشر وخفى وظهر،،،،،، ورأيت حقيقة لا أقبض وحقيقة يا نور انقبض.))
انطواء النور و انتشاره .. النار مطوية في الوقود البارد، الخشب أو النفط، الخ. بينما النار تبدو في البخور و في الخشب المشتعل بلون ما و هو انتشارها.
انقباض النور و انبساطه.. النار في البخور أو الفحم مقبوضة، في الخشب أو النفط منبسطة أي ذات لهب.
ظهور النور و خفاءه.. النار خفية في الجسم الحار، الشاي مثلا، بينما هي ظاهرة، عندما تبدو للبصر بلون ما، أحمر أو أزرق، الخ.
...........................................................................................................
البيان الجبري لطريقة إنشاء الأعداد، و بسطها و إظهارها.
• نشر (إنشاء) العدد (1)
في المنزل الأول، يصير الإبتداء في تأسيس المتوالي الهندسية للعدد (1)
1
• نشر المتوالية الهندسية العدد الأولي (1)، حدها الأول الواحد، و قد انتشر سابقا، و أساسها الواحد، و فيما يلي بقية المتوالية، أي حدها الثاني إلى السقف المختار، العدد ألف مثلا.
-111111111111111111111111111111111111111111...........
• نشر (:إنشاء أو تأسيس) العدد الأولي (2) يصير في المنزل التالي لمنزل تأسيس العدد (1) في نفس الصف من المنازل، أو في منزل مستقل أسفله يخصص لمتوالية العدد الأولي (2) أو فقط للعدد (2) و انبساطه (:امتداده، إشعاعه، تكراره)،،،،،،،،،،،،،،،،،، هكذا {-2}
• نشر المتوالية الهندسية للعدد الأولي (2) ---4---8-------16---------------32--------------------
• بسط حدود المتوالية الهندسية للعد (2)
-2-2-2-2-2-2-2-2-2-2-2-2-2-2-2-2-2-2-2......................
---4---4---4---4---4---4---4---4---4---4........................
-------8-------8-------8-------8-------8...................
---------------16---------------16---------------16.........................
• كيف نعرف أن العدد الثلاثة هو عدد أولي، فصل العدد الأولي هو البساطة، أي استحالة تحليله إلى عوامل أبسط منه، فهو ليس نتيجة ضرب أعداد. لكن معرفة العدد الأولي الكبير بهذه الطريقة هو أمر مستصعب جدا، و حتى مستحيل، لكن هذه النظرية أي بيانها الإجرائي يمكننا بسهولة من تعرف العدد الأولي أيا كان مقداره، شرط البدء بإجراء خلق سلسلة الأعداد الطبيعية من الرقم الواحد، حتى العدد المطلوب معرفة صنفه، أولي أم حد هندسي، أم هجين، أي مختلف العوامل، باعتبار أن الحد الهندسي من المتوالية التي حدها الأول و أساسها هو العدد الأولي، هو عدد نقي، عوامله هي مكررات العدد الأولي.
• المنزل الخالي إلا من الواحد، هو دليل على أنه منزل يخص عددا أوليا، يمكن استنتاجه بسهولة، بزيادة الواحد على العدد الذي قبله مباشرة.
• نشر العدد الأولي (3) ،،،،،،،،،،،، {--3}
• نشر متوالية العدد الأولي (3) ،،،،، --3-----9------------------27........
• بسط حدود المتوالية الهندسية للعدد الأولي (3)
--3--3--3--3--3--3--3--3--3--3--3--3........................
--------9--------9--------9--------9--------9.....................
ملحوظة.. أول ثلاثة هي انتشار العدد الأولي ثلاثة، ثاني ثلاثة هي أول إشعاع أو بسطة للعدد الأولي الثلاثة.
• معلوم طريقة استنتاج بقية الأعداد الطبيعية، أي صنف العدد الهجين المركب من أعداد أولية شتى، و يصير بضرب العوامل.
• في المنزل الثامن يجتمع أكثر من عدد، ثلاثة أعداد و هي بسطة الإثنين، و بسطة الأربعة، و نشرة الثمانية، الحد الهندسي الجديد هو بداهة الثمانية.
• في المنزل الثاني عشر (12)، يتصادف بسطة الإثنين و بسطة الأربعة، و نشرة الثلاثة،،،،،،، في هذا الوضع أي اجتماع أكثر من حد واحد من نفس المتوالية الهندسية، يصير إظهار أو اعتبار الحد الأكبر، هنا الأربعة، و يهمل أو يستبطن الحد أو الحدود الصغيرة و هنا الحد الصعير هو الإثنين. {3×4=12}.
................................................................
أبو رابعة،،، شمس لبنان المشعشع ضياؤه بنور وهج الرحمان.
الأحد 9\12\2012 مـــــــــــــــــــ