ما هو صنع المعروف ؟
المعروف هو فعل الخير وإسداؤه للعباد، سواء كان هذا الخير مالاً كالصدقة والإطعام
وسقاية الماء وسداد الديون، أو جاها كما في الإصلاح بين المتهاجرين والشفعة
وبذل الجاه، أوعلماً، أو سائر المصالح التي يحتاجها الناس، كحسن المعاملة وإماطة الأذى
وعيادة المرضى ، و...
هل فكرت فيه يوماً من الأيام ؟
هل فكرت أن تكون من أهل المعروف وصنع المعروف ؟
[size=21]أدلة صناعة المعروف من القرآن الكريم[/size]
قال تعالى:
1- {لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس}[النساء:114]
2-{يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون}[الحج:77]
3-{وأحسنوا إن الله يحب المحسنين}[البقرة:195]
أدلة صناعة المعروف من السنة النبوية
ومن النصوص التي أشارت إلى تنوع هذه العبادة قوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو ذر قال: قلت: يا رسول الله ذهب الأغنياء بالأجر يصلون ويصومون ويحجون! قال ((وأنتم تصلون وتصومون وتحجون)) قلت: يتصدقون ولا نتصدق؟ قال ((وأنت فيك صدقة، رفعك العظم عن الطريق صدقة، وهدايتك الطريق صدقة، وعونك الضعيف بفضل قوتك صدقة، وبيانك عن الأرثم(الذي لا يبين الكلام) صدقة، ومباضعتك امرأتك صدقة)) قال: قلت: يا رسول الله نأتي شهوتنا ونؤجر؟ قال (( أرأيت لو جعلته في حرام أكان تأثم)) قال: قلت: نعم قال (( فتحتسبون بالشر ولا تحتسبون بالخير )) [أحمد ح 20856]
ولم أر كالمعروف أما مذاقه فحلو وأما لونه فجميل
وعن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
[center]((على كل مسلم صدقة فقالوا يا نبي الله فمن لم يجد قال يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق قالوا فإن لم يجد قال يعين ذا الحاجة الملهوف قالوا فإن لم يجد قال فليعمل بالمعروف وليمسك عن الشر فإنها له صدقة))
[البخاري ح1445، مسلم ح1008]
صنع المعروف هو أن تتصدق بدراهم معدودة لأسرة معدومة
هو أن تزور والديكِ الذين انشغلت عنهم بالزوجة والأولاد ولم تعد
تذهب إليهم إلا من العيد إلى العيد أصنع بهم معروفاً وأذهب لزيارتهم
صنع المعروف هو أن تسامح من أخطأ بحقك وترحم المحتاج
أو أن تدل رجلاً غريب تاهت به السبل
أو تستضفه في بيتك وتكفيه المبيت والعشاء
هو أن تميط الأذى عن الطريق وترد السلام على من يسلم عليك
وتساعد الكبير العاجز وترحم الصغير الضعيف
وللأسف أصبح قليلاً في مجتمعنا من يصنع المعروف أو يحث عليه
فصرنا نذهب الى مكان فنرى
أماً لا تملك مأوى لها ولإطفالها
تأخذ طفليها في حضنها بكل خوف لتحميهما من برد الشتاء وحر الصيف
تطلب يد العون لها ولكن . لا حياة لمن تنادي
ونرى أيضاً [/center]
أطفال يتامى فقدوا آبائهم
يحزنون لمشاهدة أب يداعب طفلهُ وهم قد حرموا من هذه النعمة
[center]يريدون يد حانية تلاعبهم وتداعبهم لتعوضهم حنــان الأب
لكن للأسف قل من يفعل المعروف فى هذا الزمان ،
فلماذا أخي لا نساعدهم ونمد يد العون لهم
ففعل أمر بسيط كالمعروف بهؤلاء اليتامى لا يكلفك شيئاً إذا كنت
ممن فتح الله عليهم ويسر لهم في الرزق ستنال أجراً عظيماً من الله
ساعد طفلا يتيماً بيدٍ حانية وابتسامة لطيفة وتذكر فضل من يكفل يتيماً
حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
( انا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما )
ونرى ذلك أيضاً ولا يخفى علينا
فقراء... لا يملكون من المال ما يكفي لسد جوعهم
لا ينامون الليل من تضور أمعدتهم من الجوع
يسألون الناس مساعدتهم ولكن... من يساعد فى زمن قل فيه المعين حتى
من نرى فيهم الألتزام تجدهم يتكاسلون عن عمل المعروف فأحياناً وجبة
بسيطة تقدمها لبواب العمارة أو لجيرانك الفقراء وتدخل السعادة على قلوبهم
فنحن نعلم بأن معظم طعامنا يُرمى فى القمامة ، فلماذا لا تكلف نفسك وتتواضع وتقدم
لغيرك معروفاً يجازيك به الله خير الجزاااء ولا تدرى ربما يكون سبباً لدخولك الجنة
ورفع لك فى الدرجات ولا تحقرن من المعروف شيئاً
أدلهة تفيد التحذير من ترك صناعة المعروف
{فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراءون ويمنعون الماعون} [الماعون:4-7]
[/center]
{ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين }[المدثر:41-44]
{ولا يحض على طعام المسكين فليس له اليوم ههنا حميم ولا طعام إلا من غسلين} [الحاقة:34-35]
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
((دخلت امرأة النار في هرة ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض ))
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
((دخلت امرأة النار في هرة ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض ))
[البخاري ح3318، مسلم ح2242]
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم )) فذكر منهم
((ورجل منع فضل ماء فيقول الله: اليوم أمنعك فضلي كما منعت فضل ما لم تعمل يداك))
[البخاري ح2369]
(المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً _ وشبك بين أصابعه ) متفق عليه
فرسولنا عليه أفضل الصلوات والتسليم يحثنا على أن نكون أخوة متحابين
متراحمين ومتعاطفين يحب كل منا للآخر ما يحبه لنفسه وأن علينا
[center]مراعاة مصالحنا الكلية الجامعة لمصالحهم كلهم
وقد حثنا أيضاً رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم على فعل المعروف فقال
((لا تحقرنّ من المعروف شيئًا ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي،
ولو أن تكلّم أخاك ووجهك إليه منبسط))رواه احمد
وأريد أن أسألكَ أخي
هل كفلت يتيم ؟
هل أنفقت على أسرة فقيرة ؟
في زمنٍ قل فيه المعين ، في زمن قل فيه الناصر
هل عودت أولادك على حسن معاملة الفقراء وكبار السن والأطفال الذين فى مثل عمره ؟
فتقول له يا بني...
إذا رأيت فقيراً فلا تنهره ولا تعبس في وجهه ولا ترده ،
فإذا كنت تملك شيئاً فتصدق عليه أو أسعد قلبه بهدية
وإن لم تملك ألا الكلمة الطيبة فبكلمةٍ طيبة
لو جئت إلى فقير وأطعمته مما تأكل وسقيته مما تشرب
فإن لك في كل كبد رطبة أجر عند الله يوم القيامة
ألم يقل صلى الله عليه وسلم:
(( صدقة المعروف تقي مصارع السوء
والصدقة تطفئ غضب الرب كما يطفئ الماء النار))
واسمع يا عبد الله هذه القصة
حديث ابن عمر رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال خرج ثلاثة يمشون فأصابهم المطر فدخلوا فى غار فى جبل
فانحطت عليهم صخرة -فقال بعضهم لبعض ادعو الله بافضل عمل عملتوه
فقال أحدهم اللهم أنا كان لى أبوان شيخان كبيران فكنت
أخرج فارعى ثم أجى بالحلاب فاتى به فيشربان ثم اسقى الصبية
وأهلى وأمراتى فاحتبست ليلة فجئت فاذا هما نائمان فكرهت أن
اوقظهما والصبية يتضاغون عند رجلى فلم يزل ذلك دائبى ودائبما
حتى طلع الفجر -- اللهم إن تعلم أنى فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا
فرجة نرى منها السماء قال ففرج عنهما
وقال الآخر اللهم إن كنت تعلم أنى كنت أُحب إمراة من بنات
هل أنفقت على أسرة فقيرة ؟
في زمنٍ قل فيه المعين ، في زمن قل فيه الناصر
هل عودت أولادك على حسن معاملة الفقراء وكبار السن والأطفال الذين فى مثل عمره ؟
فتقول له يا بني...
إذا رأيت فقيراً فلا تنهره ولا تعبس في وجهه ولا ترده ،
فإذا كنت تملك شيئاً فتصدق عليه أو أسعد قلبه بهدية
وإن لم تملك ألا الكلمة الطيبة فبكلمةٍ طيبة
لو جئت إلى فقير وأطعمته مما تأكل وسقيته مما تشرب
فإن لك في كل كبد رطبة أجر عند الله يوم القيامة
ألم يقل صلى الله عليه وسلم:
(( صدقة المعروف تقي مصارع السوء
والصدقة تطفئ غضب الرب كما يطفئ الماء النار))
واسمع يا عبد الله هذه القصة
حديث ابن عمر رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال خرج ثلاثة يمشون فأصابهم المطر فدخلوا فى غار فى جبل
فانحطت عليهم صخرة -فقال بعضهم لبعض ادعو الله بافضل عمل عملتوه
فقال أحدهم اللهم أنا كان لى أبوان شيخان كبيران فكنت
أخرج فارعى ثم أجى بالحلاب فاتى به فيشربان ثم اسقى الصبية
وأهلى وأمراتى فاحتبست ليلة فجئت فاذا هما نائمان فكرهت أن
اوقظهما والصبية يتضاغون عند رجلى فلم يزل ذلك دائبى ودائبما
حتى طلع الفجر -- اللهم إن تعلم أنى فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا
فرجة نرى منها السماء قال ففرج عنهما
وقال الآخر اللهم إن كنت تعلم أنى كنت أُحب إمراة من بنات
عمى كأشد ما يحب الرجل النساء فقالت لا تنال ذلك منها حتى تعطيها
مائة دينار فسعيت فيها حتى جمعتها فلما قعدت بين رجليها قالت:
أتقِ الله ولا تفض الخاتم الا بحقه فقمت وتركتها فان كنت تعلم أنى فعلت
ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا فرجه - قال ففرج عنهم الثلثين
وقال الآخر اللهم إن كنت تعلم أني استأجرت أجيراً بفرق من ذرة فاعطيته
وأبى ذاك أن ياخذ فعمدت إلى ذلك الفرق فزرعته حتى اشتريت منها بقراً وراعيها
ثم جاء فقال يا عبد الله اعطنى حقى فقلت انطلق إلى تلك البقر
وراعيها فانها لك فقال اتستهزى بي ؟ قال فقلت له ما استهزئى بك ولكنها
لك اللهم ان كنت تعلم انى فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا فكشف عنهم
((خرجه البخارى))
لك اللهم ان كنت تعلم انى فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا فكشف عنهم
((خرجه البخارى))
قصة
ثلاثـة في الغـار
قصة تدفعنا الى بذل الخير واسداء المعروف ، فرج الله عنهم كربتهم وهمهم ،
وأخرجهم سالمين من الغار بسبب أعمالهم الصالحة الخالصة لوجه الله [/center]
سبحان الله ... سبحان الله ... سبحان الله
ولا تدري ما هو العمل الذي قد يكون سبب لدخولك الجنات
[center]ونجاتك من النيران أوليس رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
((لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها
من ظهر الطريق كانت تؤذي الناس))
وحدّث أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر :
((أن امرأة بغياًرأت كلبا في يوم حار ، يطيف ببئر
قد أدلع لسانه من العطش ، فنزعت له بموقها ، فغفُرلها )) رواه مسلم
لا تحتقر من المعروف شيئاً حتى لو كان صغيراً
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق ))
وأنظر إلى صنيع أبي بكر الصديق رضى الله عنه حين ولي الخلافة ، فكان في كل يوم يأتي
بيتاً في عوالي المدينة تسكنه عجوز عمياء، فينضج لها طعامها، ويكنس لها بيتها،
وهي لا تعلم من هو، فكان يستبق وعمر بن الخطاب إلى خدمتها .
ولما ولي عمر الخلافة خرج يتحسس أخبار المسلمين، فوجد أرملة وأيتاما عندها يبكون،
يتضاغون من الجوع، فلم يلبث أن غدا إلى بيت مال المسلمين، فحمل وقر طعام على
ظهره وانطلق فأنضج لهم طعامهم، فما زال بهم حتى أكلوا وضحكوا
ومن صناعة المعروف أيضا ماذكر عن علي زين العابدين، فقد كان أناس من أهل المدينة،
لايدرون من أين معايشهم، فلما مات فقدوا ذلك الذي كانوا يؤتون بالليل.ولما غسلوه
رحمه الله وجدوا بظهره أثرا مما كان ينقله بالليل إلى بيوت الأرامل
ثمرات صناعة المعروف[/center]
صرف البلاء وسوء القضاء في الدنيا
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة))
[ابن ماجه ح2417]
وقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه أبو أمامة
[center]((صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب))
[رواه الطبراني في معجمه الكبير ح8014، وقال الهيثمي: إسناده حسن 3/115]
دخول الجنة
وروي عن أبي أمامة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
((إن أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة،
وإن أول أهل الجنة دخولا أهل المعروف))
[رواه الطبراني في الكبير ح8015]
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها
من ظهر الطريق كانت تؤذي الناس))
[مسلم ح1914]
مغفرة الذنوب والنجاة من عذاب وأهوال الآخرة
عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تلقت الملائكة روح رجل مم
ن كان قبلكم فقالوا: أعملت من الخير شيئا؟ قال: لا. قالوا: تذكر ،قال: كنت أداين
الناس فآمر فتياني أن ينظروا المعسر ويتجوزوا عن الموسر، قال: قال الله: عز وجل تجوزوا عنه))
وفي رواية عند مسلم ((فقال الله أنا أحق بذا منك تجاوزوا عن عبدي ))
[مسلم ح1560، البخاري ح2077]
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق،
فأخذه، فشكر الله له فغفر له))
[البخاري ح2471، مسلم ح1914]
ن كان قبلكم فقالوا: أعملت من الخير شيئا؟ قال: لا. قالوا: تذكر ،قال: كنت أداين
الناس فآمر فتياني أن ينظروا المعسر ويتجوزوا عن الموسر، قال: قال الله: عز وجل تجوزوا عنه))
وفي رواية عند مسلم ((فقال الله أنا أحق بذا منك تجاوزوا عن عبدي ))
[مسلم ح1560، البخاري ح2077]
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق،
فأخذه، فشكر الله له فغفر له))
[البخاري ح2471، مسلم ح1914]
آداب صناعة المعروف
شكر الله عز وجل أولاً
قال الله {يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون} [النحل:83]
شكر صاحب المعروف
فعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((من لا يشكر الناس لا يشكر الله ))
[الترمذي ح1945، أبو داود ح4811، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح]
((من لا يشكر الناس لا يشكر الله ))
[الترمذي ح1945، أبو داود ح4811، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح]
إخلاصه وإسراره بالعمل وعدم انتظار العوض من الناس
، قال تعالى {إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا}[/center]
[الإنسان:9]
أن يبذله لمن يستحقه ويحتاج إليه من إنسان أو حيوان
فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال صلى الله عليه وسلم
المسارعة بالخير والمسابقة إليه
أن يستصغر معروفه ولا يمن به
وكم هو شقاء على العبد أن يرزق قلباً جافياً على غيره ناقماً للخير
حاسداً باعداً متباعداً يظل يلقى ثمرة شحه وبخله في الدنيا من الهم
فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال صلى الله عليه وسلم
((لا يغرس مسلم غرسا ولا يزرع زرعا فيأكل منه إنسان
ولا طائر ولا شيء إلا كان له أجر))
[رواه الطبراني في الأوسط ، وقال الهيثمي: إسناده حسن.
مجمع الزوائد 3/134]
ولا طائر ولا شيء إلا كان له أجر))
[رواه الطبراني في الأوسط ، وقال الهيثمي: إسناده حسن.
مجمع الزوائد 3/134]
المسارعة بالخير والمسابقة إليه
{فاستبقوا الخيرات} [البقرة:148]
أن يستصغر معروفه ولا يمن به
{لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى}[البقرة:264]
وكم هو شقاء على العبد أن يرزق قلباً جافياً على غيره ناقماً للخير
حاسداً باعداً متباعداً يظل يلقى ثمرة شحه وبخله في الدنيا من الهم
والغم والكروب ومن عزوف الناس عنه فكم دمعة رآها من مسكين
لم ترقق قلبه وكم حاجة لإخوانه اعرض عن بذلها لهم وتتوالى عليه
[center]سيئات الدنيا في كل من حوله حتى يلقى الله وهو عليه غاضب نعوذ
بالله من سوء
وأخيرااااً
نسأل الله العظيم أن يجعلنا وأياكم من أهل المعروف والأحساااان
[/center]
فلاش ابواب الخير
[center]
[/center]