[size=12]
[/size]
[/size]بسم الله والحمد لله الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,,,
أحبتي في الله .... عارٌ علينا إن فعلنا
نعم ...
كانت البداية لما كنت أقرأ القرآن الكريم قراءة عادية جدا لا فيها سوى الثواب
وللأسف هذا ما يفعله كثير من الناس - نسأل الله السداد -
سألني أحد الأخوة سؤالاً في آية من آيات الله أقرأها كثيرا ولكن لا ألقي لها بالاً .
[size=25]وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ
وهي أية أعرف معاني كلماتها كلما قرأتها
فقال لي : انت تعرف المهد ؟ قلت نعم وهذه معجزة أن يتكلم عيسى عليه السلام في المهد
فقال : وأما كهلا فقلت الرجل الكبير في السن .
فقال لي : هل معنى هذا إن الله عزوجل يريد أن يقول إن عيسى عليه السلام
سيكلم الناس وهو رضيع وكذلك شيخ كبير ؟
كل شيخٍ كبير يكلم الناس _لا يستوى المعنى هكذا_
.......
لم أفكر في هذا المعنى من قبل وصدمت من هذا ؟
فأدركت مدى بعدنا عن تدبر كتاب الله
انا ااعرف الآية واعرف معانيها ولكن لم اقف مرة على تدبرها !!
فقال لي : كهلا أي عندما ينزل أخر الزمان . وليس المقصود به الشيخ الكبير السن
أحبتي في الله .... نحن في تقصير في كتاب الله
أليس عيبا علينا أن نكون بارعين في الدنيا متفوقين في
مجالاتها -وذلك حسنٌ جدا ومطلوب من كل مسلم- ولا نتدبر كتاب الله عز وجل
أليس عيبا .. ان نكون عاملين لدين الله .. ولا نحسن فهم مراد الله
إذا فكيف النجاة ...؟!
أنصح نفسي وإياكم بهذا الكتاب
هذا الكتاب سبيل إلى التدبر الأمثل لكتاب الله
غيّر الله بهذا الكتاب أناسٌ كثيرون
لما قرأوا هذا الكتاب ...علموا أنهم لم يكونوا يقرأوا القرآن
وأن قراءتهم لم تكون قراءة
---------------------------------------------
مفاتح تدبر القرآن والنجاح في الحياة
د. خالد بن عبد الكريم اللاحم
----------------------------------------------------
رابط الكتاب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وفي الختام ... ما كتبت هذا الموضوع إلا للنصح والتذكرة
وإن أخطأت فمن نفسي وما كان من فضل فمن الله
ولا تنسوني من صالح دعائكم
أحبتي في الله .... عارٌ علينا إن فعلنا
نعم ...
كانت البداية لما كنت أقرأ القرآن الكريم قراءة عادية جدا لا فيها سوى الثواب
وللأسف هذا ما يفعله كثير من الناس - نسأل الله السداد -
سألني أحد الأخوة سؤالاً في آية من آيات الله أقرأها كثيرا ولكن لا ألقي لها بالاً .
[size=25]وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ
وهي أية أعرف معاني كلماتها كلما قرأتها
فقال لي : انت تعرف المهد ؟ قلت نعم وهذه معجزة أن يتكلم عيسى عليه السلام في المهد
فقال : وأما كهلا فقلت الرجل الكبير في السن .
فقال لي : هل معنى هذا إن الله عزوجل يريد أن يقول إن عيسى عليه السلام
سيكلم الناس وهو رضيع وكذلك شيخ كبير ؟
كل شيخٍ كبير يكلم الناس _لا يستوى المعنى هكذا_
.......
لم أفكر في هذا المعنى من قبل وصدمت من هذا ؟
فأدركت مدى بعدنا عن تدبر كتاب الله
انا ااعرف الآية واعرف معانيها ولكن لم اقف مرة على تدبرها !!
فقال لي : كهلا أي عندما ينزل أخر الزمان . وليس المقصود به الشيخ الكبير السن
أحبتي في الله .... نحن في تقصير في كتاب الله
أليس عيبا علينا أن نكون بارعين في الدنيا متفوقين في
مجالاتها -وذلك حسنٌ جدا ومطلوب من كل مسلم- ولا نتدبر كتاب الله عز وجل
أليس عيبا .. ان نكون عاملين لدين الله .. ولا نحسن فهم مراد الله
إذا فكيف النجاة ...؟!
أنصح نفسي وإياكم بهذا الكتاب
هذا الكتاب سبيل إلى التدبر الأمثل لكتاب الله
غيّر الله بهذا الكتاب أناسٌ كثيرون
لما قرأوا هذا الكتاب ...علموا أنهم لم يكونوا يقرأوا القرآن
وأن قراءتهم لم تكون قراءة
---------------------------------------------
مفاتح تدبر القرآن والنجاح في الحياة
د. خالد بن عبد الكريم اللاحم
----------------------------------------------------
رابط الكتاب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وفي الختام ... ما كتبت هذا الموضوع إلا للنصح والتذكرة
وإن أخطأت فمن نفسي وما كان من فضل فمن الله
ولا تنسوني من صالح دعائكم
[/size]