رايات إسلامية

المحبة الحقيقية للرسول صلى الله عليه وسلم 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المحبة الحقيقية للرسول صلى الله عليه وسلم 829894
ادارة المنتدي المحبة الحقيقية للرسول صلى الله عليه وسلم 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

رايات إسلامية

المحبة الحقيقية للرسول صلى الله عليه وسلم 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المحبة الحقيقية للرسول صلى الله عليه وسلم 829894
ادارة المنتدي المحبة الحقيقية للرسول صلى الله عليه وسلم 103798

رايات إسلامية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
رايات إسلامية

معا لتقديم أفضل الخدمات على نهج أهل السنة والجماعة

شريط إعلانات الإدارة
      المحبة الحقيقية للرسول صلى الله عليه وسلم Moz-screenshotإدارة منتديات رايات إسلامية ترحب بالسادة الزائرين والأعضاء وتتمنى لكم أن تفيدوا وتستفيدوا
المحبة الحقيقية للرسول صلى الله عليه وسلم C5c3bc10
  إدارة المنتدى تعتذر عن الإعلانات فى أعلى وأسفل المنتدى فليس لنا دخل فيها فهى موضوعة من أصحاب السيرفر
جدد نيتك بالتواجد فى المنتدى ولا تجعله يلهيك عن أداء الصلوات والواجبات الأخرى

    المحبة الحقيقية للرسول صلى الله عليه وسلم

    محب السنة
    محب السنة
    عضو نرحب به
    عضو نرحب به


    عدد المساهمات : 36
    الدولة : مصر
    النوع : ذكر
    نقاط : 5604
    كيف تعرفت علينا ؟ : جوجل
    تاريخ التسجيل : 23/09/2009
      : دعاء جميل

    المحبة الحقيقية للرسول صلى الله عليه وسلم Empty المحبة الحقيقية للرسول صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف محب السنة الأربعاء سبتمبر 23, 2009 8:18 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


    المحبة الحقيقية للرسول صلى الله عليه وسلم



    الحب: كلمة جميلة محببة للنفوس، ترادفها كلمات أخرى في القاموس العربي مثل
    الود، ولها علاقة وطيدة بكلمات أخرى كالشفقة والرحمة، والعطف، وينبني عليها
    سلوك عملي يظهر على المحب تجاه من يحبه، من الأعيان، أو ما يحبه من الأقوال
    والأفعال والأحوال، ويتمنى كل مخلوق حي أن يعيش في عالم هذه المصطلحات المريحة
    في يومه وليلته، وفي بيته وشارعه وعمله، وفي إقامته وسفره لتضفي عليه جواً من
    السكينة والطمأنينة، والهدوء والراحة، وتخفف عنه أعباء الحياة ومشكلاتها
    ومشاغلها، بل لتقلب هذه الأعباء إلى لذائذ يستمتع بها، وقد يتعجب من يقرأ هذا
    الكلام فهل ممكن أن يكون كذلك؟ وكيف لايكون كذلك والتاريخ شاهد أيّما شاهد
    لأولئك الجيل الذين غمر قلوبهم حب الله تعالى وحب رسوله صلى الله عليه وسلم؟
    كيف حولهم هذا الحب من أقل الناس شأناً إلى أن يسودوا الدنيا، وينشروا الخير
    والرحمة والإحسان في أقاصيها، ونقلهم هذا الحب من ذيل القائمة، إلى أن يكونوا
    قادة الناس وقدوتهم؟




    الحب: شجرة سامقة، تثمر ثماراً يانعة، متعددة الاغصان، أصلها ثابت في القلب،
    وفروعها ممتدة ومتفرعة.




    والحب: درجات ومنازل، والمحب يتنقل بينها فيعطي كلاً نصيبه منه بلا زيادة ولا
    نقصان.




    والحب: حقيقة لا يجوز تجاهلها، ولكن قد يصرف لغير أهله، أو في غير محله، ومن
    ثمّ فلا يؤدي غرضه، ولا يورث خيره، بل قد يكون وبالاً على صاحبه.




    * * * *



    وإذا كان ذلك كذلك فليس هنا مقام تفضيل درجات الحب، ولا مراتبه
    ولا تفصيلها، ولكننا نغوص في بحر حب من أعظم أنواعه وأجلها، وأرفعها قدرها،
    وأعمقها جذراً، وأعلاها مقاماً.

    هذا الحب – أزعم أن كل مسلم يدعيه، وآمل أن يكون مبرهناً على زعمه وصدقه في
    أقواله وأعماله.

    هذا الحب هو محبة الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام وما جاء به من عند الله
    تعالى.

    هذه المحبة التي يجب أن تكون عميقة في نفوسنا، متجذرة في قلوبنا، تلهج فيها
    ألسنتنا، وتنطق بها أقوالنا، وتترجمها أعمالنا وسلوكنا، هذه المحبة عقيدة يجب
    أن نعتقدها، وندين الله تعالى بها، نرجوا بها الثواب، والرفعة عند الله تعالى،
    والصحبة لنبيه صلى الله عليه وسلم ومرافقته في الجنة، والشرب من حوضه.

    هذه المحبة: التى تمثل لنا زاداً إيمانياً يكون حادياً لنا في السير في هذه
    الحياة فتتسهل بها الدروب ونتخطى بها العقبات.

    هذه المحبة التي تتعدل بها الأخلاق وتستقيم بها المعاملة فيظهر الصدق و الإخلاص
    وحسن الظن و القول الحسن واللين في المخاطبة و العفو و التسامح و الصفح.

    هذه المحبة ممتدة مع امتداد الزمن نحيا عليها ونموت عليها، نربي عليها أنفسنا،
    ونقوّم فيها أعمالنا، كل يوم يزيد من حبنا للمصطفى صلى الله عليه وسلم حتى نلقى
    الله تعالى على ذلك.

    وهي من خير ما يخلف الأبناء و البنات فينعمون بهذا الحب العميق فيضفي على
    حياتهم السعادة دنيا وأخرى.



    * * * *



    هذه المحبة لا يجوز أن تكون دعوى دون تطبيق عملي فإن كانت كذلك
    فلا يتجاوز حبلها أن ينقطع فالدعوى سريعة الانكشاف قصيرة الأمد.

    ولا يجوز أن تكون مخصصة في مكان دون آخر فهذا مشهد يبطله المشهد الآخر.

    ولا يتجاوز أيضاً أن تكون مخصصة في زمان دون آخر فهذا مشهد آخر مزعوم.

    ولا يجوز أن تكون في حالة دون أخرى فهذا مما يبطل دعوى هذا الزعم.



    * * * *



    محبة النبي صلى الله عليه وسلم اعتقاد بالقلب : يقول صلى الله
    عليه وسلم في الحديث الصحيح: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده
    والناس أجمعين).

    وقول باللسان وعمل بالجوارح يظهره في الواقع التطبيق والسلوك قال تعالى: (قُلْ
    إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ) فإذا
    كان إتباع النبي صلى الله عليه وسلم دليلاً على محبة الله فهو دليل من باب أولى
    على محبة نبيه صلى الله عليه وسلم.

    محبة النبي صلى الله عليه وسلم منهج حياة متكامل يعيش فيه الإنسان المسلم
    متمثلاً بحق : شهادة أن محمد رسول الله .

    يتمثل هذا المنهج بوضوح في :-

    - الإيمان بأن محمداًُ عبد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .

    - الإيمان بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم.

    - اعتقاد محبته عليه الصلاة والسلام في القلب.

    - تقديم هذه المحبة على محبة النفس و الوالد والولد و الزوجة و الزوج و الناس
    أجمعين .

    - العمل بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم دون زيادة فيها أو إحداث فيها ما
    ليس منها أو النقص منها.

    - الاستسلام والتسليم لما جاء به من أخبار وعدم الاعتراض.

    - كثرة الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم.

    - نشر سيرته وسنته وأخذ العبرة و الدروس منها .

    - الدفاع عنه وعن سنته عليه الصلاة والسلام .

    - التخلق بأخلاقه و الإقتداء به في جميع شؤون الحياة وفي المخبر والمظهر.

    - محبة رضوان الله عليهم.

    - ومحبة آله وأصحابه ومعرفة حقهم ومنزلتهم رضوان الله عليهم.

    - محبة أحبابه المؤمنين الصادقين.

    - محبة ما أحبه عليه الصلاة والسلام ومعاداة من عاداه.

    وأخيراً صياغة الحياة كلها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية و التربوية.....
    الخ، والفردية و الأسرية و المجتمعية، وفق شرعه سنته عليه الصلاة والسلام.


    * * * *


    هكذا المحبة الحقة فهل نحب محمداً صلى الله عليه وسلم ... آمل أن
    يكون كذلك، رزقنا الله ذلك وجمعنا الله به وأحبابنا مع الذين أنعم الله عليهم
    من النبيين والصديقين و الشهداء و الصالحين وحسن أولئك رفيقا ،

    ونلتقي معاً على المحبة بإذن الله


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 4:55 pm