رايات إسلامية

توضيح معنى الشرك بالله - ابن باز 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا توضيح معنى الشرك بالله - ابن باز 829894
ادارة المنتدي توضيح معنى الشرك بالله - ابن باز 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

رايات إسلامية

توضيح معنى الشرك بالله - ابن باز 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا توضيح معنى الشرك بالله - ابن باز 829894
ادارة المنتدي توضيح معنى الشرك بالله - ابن باز 103798

رايات إسلامية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
رايات إسلامية

معا لتقديم أفضل الخدمات على نهج أهل السنة والجماعة

شريط إعلانات الإدارة
      توضيح معنى الشرك بالله - ابن باز Moz-screenshotإدارة منتديات رايات إسلامية ترحب بالسادة الزائرين والأعضاء وتتمنى لكم أن تفيدوا وتستفيدوا
توضيح معنى الشرك بالله - ابن باز C5c3bc10
  إدارة المنتدى تعتذر عن الإعلانات فى أعلى وأسفل المنتدى فليس لنا دخل فيها فهى موضوعة من أصحاب السيرفر
جدد نيتك بالتواجد فى المنتدى ولا تجعله يلهيك عن أداء الصلوات والواجبات الأخرى

    توضيح معنى الشرك بالله - ابن باز

    ياسر فتحى
    ياسر فتحى
    عضو نرحب به
    عضو نرحب به


    عدد المساهمات : 26
    الدولة : مصر
    النوع : ذكر
    نقاط : 5602
    تاريخ التسجيل : 08/09/2009
      : دعاء جميل

    توضيح معنى الشرك بالله - ابن باز Empty توضيح معنى الشرك بالله - ابن باز

    مُساهمة من طرف ياسر فتحى الأربعاء سبتمبر 09, 2009 7:23 am

    بسم الله الرحمن الرحيم

    س : ما هو الشرك وما تفسير قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ؟

    ابن باز : الشرك على اسمه هو تشريك غير
    الله مع الله في العبادة كأن يدعو الأصنام أو غيرها ، يستغيث بها أو ينذر
    لها أو يصلي لها أو يصوم لها أو يذبح لها ، ومثل أن يذبح للبدوي أو
    للعيدروس أو يصلي لفلان أو يطلب المدد من الرسول صلى الله عليه وسلم أو من
    عبد القادر أو من العيدروس في اليمن أو غيرهم من الأموات والغائبين فهذا
    كله يسمى شركا ، وهكذا إذا دعا الكواكب أو الجن أو استغاث بهم أو طلبهم
    المدد أو ما أشبه ذلك ، فإذا فعل شيئا من هذه العبادات مع الجمادات أو مع
    الأموات أو الغائبين صار هذا شركا بالله عز وجل ، قال الله جل وعلا : وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
    [1] وقال سبحانه : وَلَقَدْ
    أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ
    لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ
    [2]
    ومن الشرك أن يعبد غير الله عبادة كاملة ، فإنه يسمى شركا ويسمى كفرا ،
    فمن أعرض عن الله بالكلية وجعل عبادته لغير الله كالأشجار أو الأحجار أو
    الأصنام أو الجن أو بعض الأموات من الذين يسمونهم بالأولياء يعبدهم أو
    يصلي لهم أو يصوم لهم وينسى الله بالكلية فهذا أعظم كفرا وأشد شركا ، نسأل
    الله العافية ، وهكذا من ينكر وجود الله ، ويقول ليس هناك إله والحياة
    مادة كالشيوعيين والملاحدة المنكرين لوجود الله هؤلاء أكفر الناس وأضلهم
    وأعظمهم شركا وضلالا نسأل الله العافية ، والمقصود أن أهل هذه الاعتقادات
    وأشباهها كلها تسمى شركا وتسمى كفرا بالله عز وجل ، وقد يغلط بعض الناس
    لجهله فيسمى دعوة الأموات والاستغاثة بهم وسيلة ، ويظنها جائزة وهذا غلط
    عظيم . لأن هذا العمل من أعظم الشرك بالله ، وإن سماه بعض الجهلة أو
    المشركين وسيلة ، وهو دين المشركين الذي ذمهم الله عليه وعابهم به ، وأرسل
    الرسل وأنزل الكتب لإنكاره والتحذير منه ، وأما الوسيلة المذكورة في قول
    الله عز وجل : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ
    [3].

    فالمراد بها التقرب إليه سبحانه بطاعته ، وهذا هو معناها عند أهل العلم
    جميعا ، فالصلاة قربة إلى الله فهي وسيلة ، والذبح لله وسيلة كالأضاحي
    والهدي ، والصوم وسيلة ، والصدقات وسيلة ، وذكر الله وقراءة القرآن وسيلة
    ، وهذا هو معنى قوله جل وعلا : اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ
    [4]
    يعني ابتغوا القربة إليه بطاعته ، هكذا قال ابن كثير وابن جرير والبغوي
    وغيرهم من أئمة التفسير ، والمعنى التمسوا القربة إليه بطاعته واطلبوها
    أينما كنتم مما شرع الله لكم ، من صلاة وصوم وصدقات وغير ذلك ، وهكذا قوله
    في الآية الأخرى : أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ
    يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ
    رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ
    [5]
    هكذا الرسل واتباعهم يتقربون إلى الله بالوسائل التي شرعها من جهاد وصوم
    وصلاة وذكر وقراءة قرآن إلى غير ذلك من وجوه الوسيلة ، أما ظن بعض الناس
    أن الوسيلة هي التعلق بالأموات والاستغاثة بالأولياء فهذا ظن باطل ، وهذا
    اعتقاد المشركين الذين قال الله فيهم : وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هؤلاء شفعاؤنا عند الله
    [6] فرد عليهم سبحانه بقوله : قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ [7].

    [1] سورة الأنعام الآية 88.
    [2] سورة الزمر الآية 65.
    [3] سورة المائدة الآية 35.
    [4] سورة المائدة الآية 35.
    [5] سورة الإسراء الآية 57.
    [6] سورة يونس الآية 18.
    [7] سورة يونس الآية 18.


    نشرت في المجلة العربية التي
    تصدر شهرياً بالرياض في الباب المخصص لسماحته بالإجابة على أسئلة القراء-
    مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الرابع

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 10:55 am