رايات إسلامية

حكم الاعتراض على الأحكام الشرعية التي شرعها الله 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حكم الاعتراض على الأحكام الشرعية التي شرعها الله 829894
ادارة المنتدي حكم الاعتراض على الأحكام الشرعية التي شرعها الله 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

رايات إسلامية

حكم الاعتراض على الأحكام الشرعية التي شرعها الله 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حكم الاعتراض على الأحكام الشرعية التي شرعها الله 829894
ادارة المنتدي حكم الاعتراض على الأحكام الشرعية التي شرعها الله 103798

رايات إسلامية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
رايات إسلامية

معا لتقديم أفضل الخدمات على نهج أهل السنة والجماعة

شريط إعلانات الإدارة
      حكم الاعتراض على الأحكام الشرعية التي شرعها الله Moz-screenshotإدارة منتديات رايات إسلامية ترحب بالسادة الزائرين والأعضاء وتتمنى لكم أن تفيدوا وتستفيدوا
حكم الاعتراض على الأحكام الشرعية التي شرعها الله C5c3bc10
  إدارة المنتدى تعتذر عن الإعلانات فى أعلى وأسفل المنتدى فليس لنا دخل فيها فهى موضوعة من أصحاب السيرفر
جدد نيتك بالتواجد فى المنتدى ولا تجعله يلهيك عن أداء الصلوات والواجبات الأخرى

    حكم الاعتراض على الأحكام الشرعية التي شرعها الله

    ياسر فتحى
    ياسر فتحى
    عضو نرحب به
    عضو نرحب به


    عدد المساهمات : 26
    الدولة : مصر
    النوع : ذكر
    نقاط : 5605
    تاريخ التسجيل : 08/09/2009
      : دعاء جميل

    حكم الاعتراض على الأحكام الشرعية التي شرعها الله Empty حكم الاعتراض على الأحكام الشرعية التي شرعها الله

    مُساهمة من طرف ياسر فتحى الثلاثاء سبتمبر 08, 2009 6:44 pm



    بسم الله الرحمن الرحيم


    حكم الاعتراض على الأحكام الشرعية التي شرعها الله
    السؤال
    : رجل يقول : إن بعض الأحكام الشرعية تحتاج إلى إعادة نظر وأنها بحاجة إلى
    تعديل ، لكونها لا تناسب هذا العصر ، مثال ذلك الميراث للذكر مثل حظ
    الأنثيين . فما حكم الشرع في مثل من يقول هذا الكلام ؟


    الجواب :

    الحمد لله


    يجب أن يعلم أن من أصول الإيمان التحاكم إلى الله تعالى ، ورسوله صلى الله
    عليه وسلم ، والتسليم لحكمهما ، والرضا به ، قال الله تعالى : (فَإِنْ
    تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ
    كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ
    وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا
    ) النساء/59 .


    وقال تعالى : (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ
    فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا
    مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
    ) النساء/65 .


    وقال تعالى : (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) المائدة/50 .


    فكل حكم خالف حكم الله فهو حكم جاهلية ، وقال الله تعالى : (أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ) التين/8.


    وقال تعالى : (إِنْ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا
    إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ
    لَا يَعْلَمُونَ
    ) يوسف/40 .


    وبهذا يظهر أن رفض التحاكم إلى الله جل شأنه وإلى الرسول صلى الله عليه
    وسلم ، أو رفض حكمهما ، أو اعتقاد أن حكم غيرهما أحسن من حكمهما ، كفر
    وخروج من الإسلام .


    قال الشيخ ابن باز رحمه الله :


    "الأحكام التي شرعها الله لعباده وبينها في كتابه الكريم ، أو على لسان
    رسوله الأمين عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم ، كأحكام المواريث
    والصلوات الخمس والزكاة والصيام ونحو ذلك مما أوضحه الله لعباده وأجمعت
    عليه الأمة ، ليس لأحد الاعتراض عليها ولا تغييرها ، لأنه تشريع محكم
    للأمة في زمان النبي صلى الله عليه وسلم ، وبعده إلى قيام الساعة ، ومن
    ذلك : تفضيل الذكر على الأنثى من الأولاد ، وأولاد البنين ، والإخوة
    للأبوين وللأب ، لأن الله سبحانه قد أوضحه في كتابه وأجمع عليه علماء
    المسلمين ، فالواجب العمل بذلك عن اعتقاد وإيمان ، ومن زعم أن الأصلح
    خلافه فهو كافر ، وهكذا من أجاز مخالفته يعتبر كافراً ؛ لأنه معترض على
    الله سبحانه وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى إجماع الأمة ؛ وعلى ولي
    الأمر أن يستتيبه إن كان مسلماً ، فإن تاب وإلا وجب قتله كافراً مرتداً عن
    الإسلام ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (من بدل دينه فاقتلوه) ، نسأل
    الله لنا ولجميع المسلين العافية من مضلات الفتن ومن مخالفة الشرع المطهر"
    انتهى .


    "مجموع فتاوى ابن باز" (4/415) .



    الإسلام سؤال وجواب


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 6:17 am