سئل فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم
عن حكم من صام قبل البلوغ ...
هل يؤجر على صيامه
الســــــــــؤال
عن حكم من صام قبل البلوغ ...
هل يؤجر على صيامه
الســــــــــؤال
مَن صام قبل البلوغ . هل يُؤجر على صيامه ؟
انا عندي 14 والعام اللي فات كان عندي 13 وصمته كامل
هل اخدت الحسنات ام كما يقال فقط تدريب للصوم
وجزاك الله الفردوس الاعلى
الجواب :
وجزاك الله الفردوس الاعلى
الجواب :
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
قال الله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً)
وفي حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أن امْرَأَة رَفَعَتْ صَبِيًّا لَهَا فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلِهَذَا حَجٌّ ؟ قَالَ : نَعَم ، وَلَكِ أَجْر . رواه مسلم .
قال النووي في شرح هذا الحديث : : فِيهِ حُجَّة لِلشَّافِعِيِّ وَمَالِك وَأَحْمَد وَجَمَاهِير الْعُلَمَاء أَنَّ حَجّ الصَّبِيّ مُنْعَقِد صَحِيح يُثَاب عَلَيْهِ ، وَإِنْ كَانَ لا يُجْزِيه عَنْ حَجَّة الإِسْلام ، بَلْ يَقَع تَطَوُّعًا ، وَهَذَا الْحَدِيث صَرِيح فِيهِ . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : وَالأَطْفَالُ الصِّغَارُ يُثَابُونَ عَلَى مَا يَفْعَلُونَهُ مِنْ الْحَسَنَاتِ ، وَإِنْ كَانَ الْقَلَمُ مَرْفُوعًا عَنْهُمْ فِي السَّيِّئَاتِ .
وقال : وَكَانُوا يُصَوِّمُونَ الصِّغَارَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَغَيْرَهُ ، فَالصَّبِيُّ يُثَابُ عَلَى صَلاتِهِ وَصَوْمِهِ وَحَجِّهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ أَعْمَالِهِ ، وَيُفَضَّلُ بِذَلِكَ عَلَى مَنْ لَمْ يَعْمَلْ كَعَمَلِهِ . اهـ .
والله تعالى أعلم .
قال الله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً)
وفي حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أن امْرَأَة رَفَعَتْ صَبِيًّا لَهَا فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلِهَذَا حَجٌّ ؟ قَالَ : نَعَم ، وَلَكِ أَجْر . رواه مسلم .
قال النووي في شرح هذا الحديث : : فِيهِ حُجَّة لِلشَّافِعِيِّ وَمَالِك وَأَحْمَد وَجَمَاهِير الْعُلَمَاء أَنَّ حَجّ الصَّبِيّ مُنْعَقِد صَحِيح يُثَاب عَلَيْهِ ، وَإِنْ كَانَ لا يُجْزِيه عَنْ حَجَّة الإِسْلام ، بَلْ يَقَع تَطَوُّعًا ، وَهَذَا الْحَدِيث صَرِيح فِيهِ . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : وَالأَطْفَالُ الصِّغَارُ يُثَابُونَ عَلَى مَا يَفْعَلُونَهُ مِنْ الْحَسَنَاتِ ، وَإِنْ كَانَ الْقَلَمُ مَرْفُوعًا عَنْهُمْ فِي السَّيِّئَاتِ .
وقال : وَكَانُوا يُصَوِّمُونَ الصِّغَارَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَغَيْرَهُ ، فَالصَّبِيُّ يُثَابُ عَلَى صَلاتِهِ وَصَوْمِهِ وَحَجِّهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ أَعْمَالِهِ ، وَيُفَضَّلُ بِذَلِكَ عَلَى مَنْ لَمْ يَعْمَلْ كَعَمَلِهِ . اهـ .
والله تعالى أعلم .