أطعمة المناسبات
كان للعرب مناسبات مختلفة بقدمون فيها الطعام للزائرين والمدعوين، وكان لكل مناسبة طعامها الخاص الذي يعرف باسمه الخاص أيضاً ، ثم جاء الإسلام فأبقى على تلك العادات الحميدة ، وأضـاف إليها مناسـبات جديدة تميزت هي الأخرى بأسمائها الخاصة ؛ فيقال :
ــ الوكـيرة : الطعام الذي يقـدم لدي الـفراغ من البناء.
ــ الولـيمة : الطعام الذي يقـدم في الـعـرس.
ــ الـقـِـرى : الطعام الذي يقـدم للضـيوف الذين حـلوا فـجأة.
ــ الـتحـفة : الطعام الذي يقـدم للزوار الذين قـدموا على مـوعـد.
ــ الـخــرس : الطعام الذي يقـدم بمناســبة الولادة إبتهاجاً.
ــ العـقيقة : الطعام الذي يقـدم في سـابع المولـود شـكراً لله.
ــ الغـديرة : الطعام الذي يقـدم بمناســبة خـتان الـمـولـود.
ــ المأدبـة : الطعام الذي يقـدم للمدعـوين خـصـوصـاً لإكرامهم.
ــ النقيعـة : الطعام الذي يقـدم للـواصـلين من الـسـفر تـواً.
ــ الوضـيمة : الطعام الذي يقـدم للمواســين في المأتـم.
مدفع رمضان
بدأت عادة إطـلاق المـدافع للإعلان عن موعد الإفطار في رمضــان في مصـــر، في عهد المماليك وتحديداً عام 865هـ، وذلك حين أراد السلطان المملوكي " خـشـقدم " أن يجرب مدفعاً جديداً وصل إليه للتو، وقد صادف إطلاق المدفع وقت أذان المغرب بالضبط ، فكان سرور الناس عظيماً، حيث ظنوا أن السلطان تعـمد إطـلاقه لتنبيـه الصـائمـين إلى أن مـوعـد الإفطــار قـد حـان فخرج أهالي القاهرة إلى بيت القاضي لشـكر السلطان على ذلك، فقرر هو بدوره أن تكـون هذه عادةٌ، ثم أضـــيف لها فيما بعد إطلاق المدافع وقت الإمساك والسـحور.
يتدرج لون السماء من النيلي الداكن إلى البرتقالي أو الأحمر في وقت الغروب , لكننا نميل إلى الاعتقاد بأن لون السماء الطبيعي هو الأزرق و بما أن الشمس مصدر الضوء على الأرض , تصدر ضوءا أبيض فمن العجيب حقا أن نظن دائما أن لون السماء هو الأزرق . ويتكون اللون الأبيض من مزيج ألوان الطيف السبعة ( الأحمر, البرتقالي , الأصفر, الأخضر, الأزرق النيلي و البنفسجي كما تبدو في قوس قزح ) والذي ينتج من اختلاف لأطوال الأشعة المكونة للضوء . أما لون المادة المرئية فينتج أيضا عن ضوء الشمس ذو الأطوال المختلفة. و تتميز بعض الماد بقدرتها على امتصاص الضوء أو عكسه أو انكساره باتجاهات مختلفة. و كذلك بتأثير من الرؤية عند الإنسان . و المادة الحمراء مثلا , إذا تعرضت للضوء تمتص جميع ألوان الطيف ما عدا اللون الأحمر , الذي تعكسه . والمادة البنفسجية تعكس بعض الأحمر و بعض الأزرق . أما المادة السوداء فتمتص جميع ألوان الطيف و الأبيض يعكسهم جميعا. عندما يمر شعاع ضوء خلال الهواء, سيتعرض حتما للانكسار بدرجة معينة تعتمد على كمية الغبار الموجودة حوله. و تنكسر الموجات القصيرة من ألوان الطيف (الزرقاء) بدرجة أكبر بكثير من الموجات الطويلة (الحمراء). و في الأيام الصافية حيث الغبار و قطرات الماء قليلة في الجو سيكوون انعكاس أشعة الضوء محدودا جدا ، و بذلك نرى السماء زرقاء فاتحة. و عند الغروب حيث تزداد كمية الغبار في الجو, خصوصا أيام الحصاد, يزداد تشتت الضوء و خصوصا الموجات القصيرة الزرقاء, بحيث تبقى الأشعة الصفراء و الحمراء ظاهرة على سطح الأرض. ولو كانت الأرض كالقمر, دون جو يحيط بها, لبدت السماء سوداء دائما, في الليل و في النهار.
الماء
برهن العالمان الفرنسيان / الرياضي لابلاس والفيزيائي أنطوان لافوازييه في القرن الثامن عشر أن الماء يتكون من الأكسجين والهيدروجين.
الأسبوع
البابليون هم أول من ابتدع ( الأسبوع )، والذي يتكون كما يشير أسمه من سبعـة أيام ، فأطلقوا على الأيام أســماء الكواكب التي كانت معروفة لديهم ، وكان عــددها خـمســة ، ثم أضافوا اليوم السادس فجعلوه يوم القمر ، والسابع جعلوه يوم الشـــمس ، وهكذا انتشــر هذا التقــليد بين الأمم ، وأصـبح عرفاً بدهياً ، بل ويُشـار إلى أن أسماء الأيام في اللغات المختلفة تكاد تكون مستمدة من ذلك الإرث البابلي القديم.
أما أسماء الأيام عند العرب القدماء ( الجاهلية الأولى ) فهي لم تكن كما نعرفهااليوم ، وإنما كان لها أسماء مغايرة وهي كما يلي :
السبت ( شيار )
الأحد ( أوّل )
الإثنين ( أهون أو أهود )
الثلاثاء ( جُبار )
الأربعاء ( دُبار )
الخميس ( مؤنس )
الجمعة ( عروبة ).
الشهور
الشهور العربية لم تكن في الجاهلية تسمى بأسمائها المعروفة اليوم ، ولكنها كانت كما يلي:
محرم : المؤتمر، وذلك لكونهم كانوا يأتمـرون فيه للتـــشاور.
صفر : ناجر ، من النجر، أي شدة الحر .
ربيع الأول : خوان ، صيغة المبالغة من خائن .
ربيع الثاني : صوّان ، صيغة المبالغة من صائن ، أي الحافظ .
جمادى الأولى : حنين ، أي الشوق ، أو كان يسمى : ختم ، أي الجرة الخضراء .
جمادى الآخرة : زياء ، وهو اسم امرأة قاتلة ، سمي الشهر بها .
رجب : الأصم ، وذلك لأنه لم تكن تسمع فيه قعقعة السلاح ، لأنه محرم لا قتال فيه .
شـعبان : عادل ، أي : منصف.
رمضان : نافق ، يقال نفق الحيوان ، أي مات.
شوال : واغل ، وهو الذي يقتحم على القوم فيشــاركهم طعامهم دون دعوة أو إذن .
ذو القعدة : وزنه ، ويسمى أيضاً هواع ، وهي أنثى الحرباء .
ذو الحجة : برك ، أي برك البعير في هذا الشهر للنحر ، وهو شهر الحج
.