رايات إسلامية

الكرم النبوي 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الكرم النبوي 829894
ادارة المنتدي الكرم النبوي 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

رايات إسلامية

الكرم النبوي 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الكرم النبوي 829894
ادارة المنتدي الكرم النبوي 103798

رايات إسلامية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
رايات إسلامية

معا لتقديم أفضل الخدمات على نهج أهل السنة والجماعة

شريط إعلانات الإدارة
      الكرم النبوي Moz-screenshotإدارة منتديات رايات إسلامية ترحب بالسادة الزائرين والأعضاء وتتمنى لكم أن تفيدوا وتستفيدوا
الكرم النبوي C5c3bc10
  إدارة المنتدى تعتذر عن الإعلانات فى أعلى وأسفل المنتدى فليس لنا دخل فيها فهى موضوعة من أصحاب السيرفر
جدد نيتك بالتواجد فى المنتدى ولا تجعله يلهيك عن أداء الصلوات والواجبات الأخرى

    الكرم النبوي

    محب السنة
    محب السنة
    عضو نرحب به
    عضو نرحب به


    عدد المساهمات : 36
    الدولة : مصر
    النوع : ذكر
    نقاط : 5397
    كيف تعرفت علينا ؟ : جوجل
    تاريخ التسجيل : 23/09/2009
      : دعاء جميل

    الكرم النبوي Empty الكرم النبوي

    مُساهمة من طرف محب السنة الأربعاء سبتمبر 23, 2009 8:04 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


    الكرم النبوي



    الحمد لله الكريم المنان، الرحيم الرحمن، ذو الجود والعطاء، أحمد حمداً يليق
    بجلاله وعظيم سلطانه، امتن علينا بالإيمان وهدانا للإسلام، وأشهد أن لا إله إلا
    الله عظيم الشأن، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أكرم الكرماء، وأسخى الأسخياء،
    يعطي عطاء من لا يخشى الفقر، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أهل الجود
    والعطاء. أما بعد:


    فسوف نتكلم عن كريم عُرف بكرمه، وجواد عرف بجوده، وسخي عرف بسخائه، لم يأته من
    الدنيا شيء إلا أنفقه، وما وصل يده مال إلا فرقه، لم يكن بخيل قط، ولم يقل
    يوماً لا، بل إنه كان يتمنى لو أن جبل أحد ذهبا يفرقه في سبيل الله.




    تَعوّد بَسْط الكفِّ حتَّى لو انـَّهُ * * * ثناها لِقَبْضٍ لم
    تجِبْه أَناملُهْ
    تـراه إذا مـا جـئتَه مُتـهلِّلاً * * * كأنَّك تُعطيه الذي أنت سَائلُهْ
    ولو لم يكن في كفِّه غير رُوحهِ * * * لجَادَ بها فليتقِ اللهَ سَائلُهْ
    هُو البَحْرُ من أيِّ النًّواحي أتيته * * * فلُجَّتُهُ المعروفُ والجُودُ
    ساحِلُهْ



    إنه الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم-، رضع الكرم مع حليب أمه،
    فهو يسري في عروقه، ويتحرك مع دقات قلبه، وهو المسيطر على تصرفاته، بل إنه
    ملازم له كنفسه، فلم يرى إلا كريماً ينفق ماله هنا وهناك، وما عرف إلا جواداً،
    تخلق بخلق الكرم فاتسم بالجود ووصف بالكريم.
    فلم يبخل يوماً قط فقد جاء عن جابر -رضي الله عنه- قال: (ما سئل النبي -صلى
    الله عليه وسلم- عن شيءٍ قط فقال: لا) رواه البخاري، وما قال لا قط في حياته.



    ما قال لا قط إلا في تشهده * * * لولا التشهد كانت لاؤه نعم



    وعن أنس -رضي الله عنه- قال: (كان النبي -صلى الله عليه وسلم –
    أحْسَنَ الناس، وأجْوَد الناس، وأشْجَعَ الناس) رواه البخاري ومسلم. وصل به
    الكرم- صلى الله عليه وسلم- إلى أن يعطي ثوبه الذي عليه، فقد روي أن امرأة جاءت
    إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- بِبُرْدة فقالت: يا رسول الله: أكْسوك هذه.
    فأخذها النبي -صلى الله عليه وسلم - محتاجاً إليها، فَلَبسَها، فرآها عليه رجل
    من الصحابة، فقال: يا رسول الله، ما أحْسَنَ هذه، فاكْسُنيها. فقال : ((نعم)) .
    فلما قام النبي -صلى الله عليه وسلم - لامه أصحابه فقالوا: ما أحسنْتَ حين
    رأيتَ النبي -صلى الله عليه وسلم - أخَذها مُحتاجاً إليها، ثم سألتَهُ إياها،
    وقد عرفتَ أنه لا يُسْأَل شيئاً فيمنعه. فقال: رجوتُ بَرَكَتَهَا حين لَبِسها
    النبي -صلى الله عليه وسلم- ؛ لَعَلَّي أُكَفَّن فيها. رواه البخاريُّ. هكذا
    كان كريم -عليه الصلاة والسلام- لا يرد سائل أبدا مهما طلب.
    وأتاه رجل فسأله، فأعطاه غنما سدَّت ما بين جبلين، فرجع إلى قومه وقال: أسلموا،
    فإن محمداً يعطي عطاء من لا يخشى الفقر.
    وأتي بمال من البحرين فقال: انثُروه في المسجد، وكان أكثر مالٍ أُتي به، فخرج
    إلى الصلاة، ولم يلتفت إليه، فلمّا قَضَى الصلاة جاء فجلس إليه، فما كان يرى
    أحداً إلَّا أعطاه، وما قام وثَمَّ منها درهم. فيا لله من نفس كريمة سخية،
    مليئة بالقناعة فزهدت عن حطام الدنيا واشتاقت إلى الفردوس الأعلى. ويا لله ما
    أكرمه من نبي يعطي عطاء من لا يخشى الفقر فقد جاء في مغازي الواقدي أنه -عليه
    الصلاة والسلام- أعطى صفوان وادياً مملوءاً إبلاً ونعماً، فقال صفوان : أشهد ما
    طابت بهذا إلا نفس نبي.
    وفي الصحيحين عن جبير بن مطعم: أن الأعراب علقوا بالنبي -صلى عليه وسلم-
    مَرْجِعَهُ من حُنَيْن، يسألونه أن يقسم بينهم فقال: ((لو كان لي عَدَدُ هذه
    العَضَاةِ نَعَماَ، لقَسمتُه بينكم، ثم لا تجدوني بخيلاً، ولا كذوباً، ولا
    جباناً)).
    فالمال لا يدخره ولا يكنزه لنفسه فقد جاء عن أنس -رضي الله عنه- قال:(كان النبي
    -صلى الله عليه وسلم- لا يدَّخر شيئاً لغدٍ) رواه الترمذي وصححه الألباني بل
    إنه وصل الحد بكثير من الكفار أن يسلموا طمعاً في كرمه -صلى الله عليه وسلم-
    ففي صحيح مسلم عن أنس -رضي الله عنه- قال: (ما سُئل رسول الله -صلى الله عليه
    وسلم- شيئاً إلا أعطاه، فجاء رجل فأعطاه غنماً بين جبلين، فرجع إلى قومه فقال:
    يا قوم أسلموا فإن محمداً يعطي عطاء من لا يخشى الفاقه" قال أنس: إن كان الرجل
    ليُسلم ما يريد إلا الدنيا فما يُمسي حتى يكون الإسلام أحبَّ إليه من الدنيا
    وما عليها).
    وها هو -عليه الصلاة والسلام- لا يطمئن له بال ولا يستقر له قرار وفي بيته مال
    إلا بعد أن ينفقه, فقد جاء عن سمرة بن جندب -رضي الله عنه-، أن رسول الله -صلى
    الله عليه وسلم- كان يقول: ((إني لألج هذه الغرفة ما ألجها إلاّ خشية أن يكون
    فيها مالُ فأتوفى ولم أنفقه)) رواه الطبراني وحسنه الألباني، وعن سهل بن سعد
    -رضي الله عنه- قال: (كانت عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سبعة دنانير
    وضَعها عند عائشة، فلَّما كان عند مرضه قال: ((يا عائشة، ابعثي بالذهب إلى
    علي)). ثم أغمي عليه. وشغل عائشة ما به، حتى قال ذلك مراراً. كل ذلك يغمى على
    رسو الله -صلى الله عليه وسلم- ويشغل عائشة ما به، فبعث إلى عليٍّ فتصدَّق بها،
    وأمسى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليلة الاثنين في جديد الموت ، فأرسلت
    عائشة بمصباح لها إلى امرأة من نسائها، فقالت: أهدي لنا في مصباحنا من عُكَّتك
    السَّمْن، فإن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمسى في جديد الموت) رواه
    الطبراني وصححه الألباني.
    وهكذا يتمنى -عليه الصلاة والسلام- لو أن جبل أحدٍ ذهبا ينفقه في سبيل الله،
    فقد جاء عن أبي ذرٍّ، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- التفت إلى أُحُدٍ فقال:
    ((والذي نفسي بيده، ما يَسُرُّني أن أُحُداً تحوَّل لآلِ محمدٍ ذهباً، أُنفقه
    في سبيل الله، أموتْ يومَ أموتُ أدَعُ منه دينارين، إلَّا دينارين أُعدُّهما
    للدَّيْن إنْ كان)) رواه أحمد وحسنه الألباني.
    وكان جوده -صلى الله عليه وسلم- كلّه لله، وفي ابتغاء مرضاته، فإنه كان يبذل
    المال إما لفقير، أو محتاج، أو ينفقه في سبيل الله، أو يتألف به على الإسلام من
    يقوى الإسلام بإسلامه، وكان يُؤثر على نفسه وأهله وأولاده، فيعطي عطاءً يعجز
    عنه الملوكُ مثل كسرى وقيصر، ويعيش في نفسه عيش الفقراء، فيأتي عليه الشهر
    والشهران لا يُوقَد في بيته نار، وربَّما رَبط على بطنه الحجر من الجوع، وكان
    قد أتاه صبيُّ مرةً فشكتْ إليه فاطمةُ ما تلقى من خدمة البيت، وطلبت منه خادماً
    يكفيها مُؤْنة بيتها، فأمرها أن تستعين بالتسبيح والتكبير والتحميد عند نومها،
    وقال: ((لا أُعطيك وأَدَع أهل الصُّفًّة تَطْوَى بطونُهم من الجوع)). صلاح
    الأمة في علو الهمة (2/523).



    هُو البَحْرُ من أيِّ النًّواحي أتيته * * * فلُجَّتُهُ المعروفُ
    والجُودُ ساحِلُهْ



    أسأل الله بمنه وكرمه وجوده أن يرينا في أعداء نبينا محمد صلى
    الله عليه وسلم ما يشفي به صدورنا، وأن يهلكهم ويدمرهم تدميرا إنه على كل شيء
    قدير.

    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين،،،

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 7:42 am