رايات إسلامية

كيف يكون لك بيت سعيد مستقر 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا كيف يكون لك بيت سعيد مستقر 829894
ادارة المنتدي كيف يكون لك بيت سعيد مستقر 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

رايات إسلامية

كيف يكون لك بيت سعيد مستقر 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا كيف يكون لك بيت سعيد مستقر 829894
ادارة المنتدي كيف يكون لك بيت سعيد مستقر 103798

رايات إسلامية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
رايات إسلامية

معا لتقديم أفضل الخدمات على نهج أهل السنة والجماعة

شريط إعلانات الإدارة
      كيف يكون لك بيت سعيد مستقر Moz-screenshotإدارة منتديات رايات إسلامية ترحب بالسادة الزائرين والأعضاء وتتمنى لكم أن تفيدوا وتستفيدوا
كيف يكون لك بيت سعيد مستقر C5c3bc10
  إدارة المنتدى تعتذر عن الإعلانات فى أعلى وأسفل المنتدى فليس لنا دخل فيها فهى موضوعة من أصحاب السيرفر
جدد نيتك بالتواجد فى المنتدى ولا تجعله يلهيك عن أداء الصلوات والواجبات الأخرى

    كيف يكون لك بيت سعيد مستقر

    الداعى لله ورسوله
    الداعى لله ورسوله
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 736
    الدولة : مصر
    النوع : ذكر
    نقاط : 6899
    تاريخ التسجيل : 20/08/2009
      : أذكر ربك
    رسالتى : نحن قوم أعزنا الله بالاسلام فإذا ارتضينا العزة بغيره أذلنا الله

    أصلح النية
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى
    رواه البخارى ومسلم

    هام كيف يكون لك بيت سعيد مستقر

    مُساهمة من طرف الداعى لله ورسوله الخميس سبتمبر 10, 2009 4:24 pm

    كيف يكون لك بيت سعيد مستقر %D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B3%D9%85%D9%84%D8%A9


    هناك ثلاثة معالم ينبغي أن تتوفر في البيت المسلم هي:



    السكينة والمودة والتراحم



    وأعني بالسكينة: الاستقرار النفسي؛ فتكون الزوجة قرة عين لزوجها، لا يعدوها إلى أخرى، كما يكون الزوج قرة عين لامرأته لا تفكر في غيره.



    أما المودة: فهي شعور متبادل بالحب يجعل العلاقة قائمة على الرضاء والسعادة ..



    ويجيء دور الرحمة: لنعلم أن هذه الصفة أساس الأخلاق العظيمة في الرجال والنساء على حد سواء، فالله سبحانه يقول لنبيه: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران:159].



    وليست الرحمة لونًا من الشفقة العارضة، وإنما هي نبع للرقة الدائمة ودماثة الخلق وشرف السيرة.



    وعندما تقوم البيوت على السكن المستقر، والود المتصل، والتراحم الحاني فإن الزواج يكون أشرف النعم، وأبركها أثرًا.



    إذًا
    فمعادلة استقرار البيوت واستمرارها راسخة لا تتأثر بريح عاتية ولا تتزعزع
    لظروف مفاجئة تهز البنيان وتعود الأركان مبناها على أمرين اثنين هما:
    التفاهم والحب؛ والحب هو سبيل التفاهم.




    إذًا: تفاهم + حب = بيت سعيد مستقر



    والتفاهم ينشأ من حسن الاختيار والتجاوب النفسي والتوافق بين الرجل والمرأة في الطباع والاتفاق بشأن الأولاد والإنفاق والتجاوب في العلاقة الجنسية.



    أما الحب فهو
    ذلك الميل القلبي نحو الزوج أو الزوجة، حيث إن الله فطر الرجل والمرأة على
    ميل كل منهما إلى الآخر وعلى الأنس به والاطمئنان إليه, ولذا منّ الله على
    عباده بذلك فقال:
    {وَمِنْ
    آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا
    إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ
    لآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}
    [الروم:21].




    وهذا
    الميل الفطري والأنس الطبعي مجراه الطبيعي هو الزواج، وهذه هي العلاقة
    الصحيحة التي شرعها الله بين الرجل والمرأة؛ فمن أحب زوجته وعاشرها
    بالمعروف سيرجى أن تكون لها ذرية صالحة تنشأ في دفء العلاقة الحميمة بين
    أبوين متحابين متراحمين, وهكذا يفرز لنا الحب أسرًا قوية البنيان لتفرزها
    لنا هي الأخرى مجتمعًا متين الأركان.




    وهذا هو الحب في الإسلام بين الرجل والمرأة إنه حب عفيف لا ريبة فيه ولا دغل، حب يخدم الأسرة والمجتمع والأمة.



    وإذا كانت البيوت تبنى على الحب فإن دمارها يبدأ من جفاف المشاعر،
    ومع أن الأسرة في عصرنا الحاضر قد تعيش في بحبوحة من العيش، تملك الكثير
    من متاع الدنيا، لكنها تبحث عن السعادة فلا تجدها، والسبب في ذلك أن
    المشاعر قد جف وانحصرت، وأصبحت هشيمًا، وهذه العلاقة أصبحت كجسد لا روح
    فيه توشك أن تنقضي وتقع وتنهار،
    والجميع يعرف حقوقه ولكنه دائمًا ما ينسى تمامًا واجباته.




    ومع
    زحمة الحياة وتصارع وتيرة الهموم والأهداف والطموح قد ينسى الزوج أو تنسى
    الزوجة أهمية رعاية شجرة الحب بينهما وقد يظنا أن العلاقة بينهما قوية
    ومتينة وأن الحب راسخ، ومع مرور الأيام تضعف الشجرة وتصبح عرضة لأي ريح
    عاصفة تسقطها، وتدمرها وينهار البيت والسبب هو جفاف المشاعر.




    والحفاظ
    على المشاعر والعلاقة العاطفية غضة طرية ندية، ليس معناه أن لا يختلف
    الرجل مع زوجه أبدًا، ومن هو الذي خلا من الأخطاء والعيوب، ولكن هناك
    فرقًا بين
    العتاب وتصحيح الخطأ، وبين القسوة وجفاف المشاعر، وكلنا ذوو خطأ ولكن يبقى الحب وتبقى المشاعر.




    ويجب أن نفرق بين الخطأ وبين الشخص الذي أخطأ 'وهناك قاعدة تقول: 'فرق بين الفعل والفاعل' فالفاعل زوجي وحبيبي، والفعل تصرف خاطئ، وهذه القاعدة الجليلة هي إحدى طرق السعادة والتغيير الفعال وحسن الاتصال.


    ويجب
    على كل من الزوجين التغاضي عن بعض ما لا يحب أن يراه في الآخر، ويضع
    كلاهما في حسبانه أنه إذا كره في الآخر صفة فلا بد أن تكون فيه صفة أخرى
    تشفع له. وهذا هو بعينه ما أشار إليه الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال
    : 'لا يفرك مؤمن مؤمنة؛ إن كره منها خلقًا رضي منها آخر'
    [أخرجه مسلم وغيره].

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 12:05 am