رايات إسلامية

طريقة التعامل مع طفلك في العام الرابع من عمره 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا طريقة التعامل مع طفلك في العام الرابع من عمره 829894
ادارة المنتدي طريقة التعامل مع طفلك في العام الرابع من عمره 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

رايات إسلامية

طريقة التعامل مع طفلك في العام الرابع من عمره 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا طريقة التعامل مع طفلك في العام الرابع من عمره 829894
ادارة المنتدي طريقة التعامل مع طفلك في العام الرابع من عمره 103798

رايات إسلامية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
رايات إسلامية

معا لتقديم أفضل الخدمات على نهج أهل السنة والجماعة

شريط إعلانات الإدارة
      طريقة التعامل مع طفلك في العام الرابع من عمره Moz-screenshotإدارة منتديات رايات إسلامية ترحب بالسادة الزائرين والأعضاء وتتمنى لكم أن تفيدوا وتستفيدوا
طريقة التعامل مع طفلك في العام الرابع من عمره C5c3bc10
  إدارة المنتدى تعتذر عن الإعلانات فى أعلى وأسفل المنتدى فليس لنا دخل فيها فهى موضوعة من أصحاب السيرفر
جدد نيتك بالتواجد فى المنتدى ولا تجعله يلهيك عن أداء الصلوات والواجبات الأخرى

    طريقة التعامل مع طفلك في العام الرابع من عمره

    رحماك ربي
    رحماك ربي
    مشرفة منتدى الأسرة المسلمة


    عدد المساهمات : 100
    الدولة : فلسطين
    النوع : انثى
    نقاط : 5493
    تاريخ التسجيل : 28/08/2009
      : دعاء جميل
    رسالتى : اللهم ثبت قلوبنا على دينك وأعنا على ذكرك وشكرك وطاعتك وحسن عبادتك

    طريقة التعامل مع طفلك في العام الرابع من عمره Empty طريقة التعامل مع طفلك في العام الرابع من عمره

    مُساهمة من طرف رحماك ربي الثلاثاء سبتمبر 01, 2009 8:17 pm




    بسم الله الرحمن الرحيم وأفضل الصلاة والتسليم على أشرف المرسلين


    نتعرض في هذا الموضوع إلى الأسلوب الأمثل لتربية الطفل بعد عامه الرابع من خلال كتاب يحمل نفس العنوان مع إلباسها شيئا من عاداتنا وطبائع مجتمعنا .. وأرجوا أن يشارك الجميع بما لديه من مشاكل للطفل بعد عامه الرابع لنصل إلى حلول ينتفع بها الجميع...


    وسنناقش في هذا الموضوع الجانب العاطفي للطفل ، والفكري، ونمو الجهاز الحركي ، والسلوك ، والعلاقات، وتجارب الروضة للمرة الأولى. و التهذيب ، والمخاوف، والنوم، والموت، ونظام الحياة اليومية، وغير ذلك؛ وكيف تشجع التواصل الإيجابي بين الأب والأم ، والطفل؟

    الطفل بعد عامه الرابع

    كلما كبر الأطفال يدركون المزيد عن الحياة وعن أنفسهم، وبعد سن الرابعة يكونون كما لو أن أعينهم تفتح لأول مرة ويشعرون بالحماس لاكتشاف الحياة ويريدون أن يروا كل شيء ويجربوا كل شيء... في هذه السنة تجد الطفل يتحدث بسهولة عن نفسه وبدون كلفة.. ويكون الطفل في هذه المرحلة من عمره مولع بالجدل يحب السيطرة غير مطيع..(نحن دائما نقول يحب العناد (معانديّ)) وهذه صفة طبيعية للطفل في هذا العمر إضافة إلى أنه سيكون كثير المطالب ولا يرضيه شيء.

    الأطفال في هذه المرحلة يحبون اللعب جدا..فلو قلت مثلا لطفلتك رتبي غرفتك وأعيدي لعبك إلى مكانها فلن تستجيب لطلبك.. لكن لو قلت هيا لنرى من الأسرع في التقاط الألعاب وإعادتها لمكانها وحولتي الأمر إلى لعبة ستجدي منها الاستجابة التامة.


    احذر احذري من انتقاد طفلك عند محاولته تناول الطعام وإلا سيكون الطفل يخاف من المحاولة وبدلا من ذلك اعمل-ي بصبر معها وأظهر-ي لها كيفية القيام بالعمل وأثني على محاولتها



    بعد سن الرابعة ما زال بعض الأطفال غير مدربين على الذهاب للحمام -أجلكم الله- أثناء النهار وبعضهم الآخر يعاني من التبول ليلا (والأولاد بصورة خاصة يأخذون وقتا أطول في التخلص من هذه المشكلة)
    وهو يحتاج ببساطة شديدة لمزيد من الوقت ...وإذا استخدمت أمه العنف أو الإجبار تزداد المشكلة سوءا

    واحذري من تذكيره بأنه يبلل فراشه ليلا ؛ بل أثني عليه وذكريه فقط بالأيام التي يصحو فيها جافا..

    تذكري أن الأطفال يكتسبون السيطرة بسهولة جدا بأنفسهم؛ عندما يشعرون بأنهم قادرون، ولأنهم يريدون أن يصبحوا كبارا.

    إن تحديك هو أن تظلي صبورة، وتنقلي الثقة الأكبر فيه،...اجعليه يذهب للحمام قبل ميعاد النوم ..وكافئيه بنجمة كل صباح يكون فيه جافا، وهذه الطريقة ناجحة جدا ومجربة.




    هل تعلم أن طفلتك في هذا السن مهتمة جدا بمعرفة الأعمال الصحيحة والخاطئة رغبة منها في تحسين أخلاقها..لكن من الصعب على طفل صغير التحكم في نزواته. فقد تجدين طفلك ذات يوم تشي بطفل آخر أو شخص كبير لأنه قال كلاما بذيئا ..والوشاية بحد ذاتها صفو سيئة لكنها هنا تدل على ان الطفل أدرك أن القواعد مهمة وأنها تحاول بجد أن تستجيب للتعليمات وأن ضميرها يتشكل ، .ولن يتطور احساسها الذاتي بمعرفة الصواب من الخطأ إلا عند سن الخامسة أو السادسة.. فما عليك سوى تكرار ذكر الالتزامات اليومية أمامها بصبر كل يوم حتى تتعود على ذلك..




    يشعر الأطفال من حين لأخر بالخوف من شيء معين، وغالباً ما تختفي هذه المخاوف مع بلوغهم عمر 6 أو 7 سنوات إذا تمت معالجة هذه المخاوف بالشكل السليم، وتشمل هذه المخاوف: الخوف من الظلام... الحيوانات.

    وقد يكون الخوف بسبب تجربة مؤذية مثل الضياع في مدينة الملاهي أو السوق


    ..الخوف من الظـــلام...

    عندما يستيقظ طفلك في الليل خائفا ..أخبريه:"إنني هنا إنك آمن" وافتحي المصباح وحدثيه عن الأشياء حوله ..هذا سريرك..هذه ألعابك..عندما يسترخي اسأليه:"ما الذي يخيفك في الظلام" قد يكون شيء ما في غرفته يبدو له شيئا يثير الرعب .. وإذا كان يستريح بأن ينام والمصباح مفتوح فاتركيه مفتوحا..

    ولا تفرضي الأمور التي يخافها الطفل عليه قسراً، مثلاً إذا كان الطفل يخاف من الظلام، لا داعي لتركه وحيداً في غرفة مظلمة، هذا لن يجعله أقوى بل قد يزيد من تعقيد المشكلة. ماذا لو تركت ضوء صغيراً قرب سريره، أو في الممر، خصوصاً أن بعض الأطفال ينهضون للذهاب إلى الحمام في الليل. على العكس سينمي وجود الضوء عنده الشجاعة على النهوض من السرير والذهاب إلى الحمام بدل أن يبلل سريره من الخوف.





    احذري من الاستهزاء بالطفل، وخذي ما يقوله على المحمل الجد، فقد يكون الطفل خائفاً من شيء شاهده على التلفاز أو حدث أمامه، مثلاً، سرق رجل حقيبة سيدة في المنتزه، أو شاهد نشرة الأخبار وكانت فيها صور لقتلى أو جرحى. أن الطفل إنسان كامل بعقل غير ناضج، وبالتالي قد يفسر ما رآه على انه واقع سيحدث له أو حدث له بالفعل وبالتالي سيود إخبار أحد والديه عن مخاوفه تلك. يجب الإنصات إلى الأطفال وتوجيههم ومحاولة تخفيف التوتر الذي يشعرون به، كما ينصح بعدم السماح لهم بمشاهدة الأخبار، والأفلام التي تحتوي على مشاهد عنيفة.


    يتعمد بعض الأهل إلى إخافة الأطفال بالوحوش واللصوص بحجة تعليمهم، ولكن الأسلوب الأفضل هو إرشاد الطفل إلى العواقب والمخاطر وليس الخوف منها، مثلاً، تخبر الأم الطفل: "تستخدم ماما الكبريت لإشعال الموقد حتى تصنع الطعام، ماما لا تلعب بالكبريت لأنه من أدوات المطبخ، أن اللعب بالكبريت قد يشعل الحريق، والنار ستحرق ألعابك، وثيابك الجديد، هل تريد أن تحترق ثيابك الجديدة؟" وهكذا الأمر بشأن الوحوش والغول الذي سيأكل الطفل إذا لم يكمل طعامه، ماذا لو لم يكمل الطفل طعامه، لن تكون أخر مرة لن يكمل فيها طعامه. يجب على الأهل أن ينتبهوا إلى ما يقولونه، فالكثير من البالغين لا زالوا يشعرون بالخوف من الأشياء التي كان أهلهم يقولونها، رفقاً بالأطفال

    يتبع
    رحماك ربي
    رحماك ربي
    مشرفة منتدى الأسرة المسلمة


    عدد المساهمات : 100
    الدولة : فلسطين
    النوع : انثى
    نقاط : 5493
    تاريخ التسجيل : 28/08/2009
      : دعاء جميل
    رسالتى : اللهم ثبت قلوبنا على دينك وأعنا على ذكرك وشكرك وطاعتك وحسن عبادتك

    طريقة التعامل مع طفلك في العام الرابع من عمره Empty رد: طريقة التعامل مع طفلك في العام الرابع من عمره

    مُساهمة من طرف رحماك ربي الثلاثاء سبتمبر 01, 2009 8:19 pm



    أجيبي على تساؤلات طفلك بوضوح..


    في محاولة لفهم العالم من حوله،سيمطرك الطفل في عامه الرابع بوابل من الأسئلة طوال اليوم ، وسيحتاجك أن تفسري له كل شيء بصبر وتأنً؛ مثلا عندما يسألك "لماذا تنتفخ الكعكة في الفرن؟" اجعلي الإجابة بسيطة ومباشرة دون استهتار بمدى فهمه..وتكون الإجابة على ذلك:" إن الخميرة التي نضعها فيه تجعله يرتفع" وحينما يسألك سؤالا يبدو صعبا عليك أو لا تعرفي إجابته فلا تكذبي عليه أبدا بل قولي له بكل وضوح لا أعرف ولا تتوقفي عند ذلك ...بل قولي له هيا بنا نذهب سويا للبحث عن إجابة سؤالك في الموسوعة ، أو في مواقع الانترنت المختصة.

    أثني على قدرات طفلك الفكرية دائما .مثلا عندما يقول :"إن النبات يحتاج للماء والضوء حتى ينمو" أثني عليه بقولك مثلا:"إنك طفل شديد الذكاء" وبذلك سيشعر أنه ذكي وسيحمل هذه الثقة طوال حياته.
    إذا ا أظهرت الاهتمام والدهشة بالعملية التعليمية لطفلك، وكنت مدرسة مدعمة ومشجعة، فستكون علاقتك هي أساس تطوره الفكري وستقوده إلى النجاح طوال حياته.


    اجعليه طفلا مستقلا..



    من المهم جدا أن تشجعي طفلك على أن يكون مستقلا ،فالطفل يشعر بالإثارة عندما يختبر قدراته وقوته وسيشعر بالأمان كلما كبر بالأمان مع نفسه.. اتركي يده عنما تكون مرافقة له في التسوق أو في نزهة وراقبيه من بعد ..
    كلفي طفلك بعمل بسيط يقوم به في المنزل، مثل تنظيم المائدة، أو إطعام العصافير،فسيشعر حينئذ أنك ترين فيه شخصا ماهرا،ويعتمد عليه،وعندما ينجز هذه المهام فسيكسب الثقة في نفسه.
    ولو بادر الطفل بنفسه لعمل شيء ما فوق طاقته لا تصديه أبدا،مثلا لو أراد حمل شيء ما ثقيل أو ساخن ، قولي له أنه ثقيل أو ساخن وستساعد أنا وأنت في حمله فأنت قوي جدا وأنا أحتاج لمساعدتك.

    عاملي طفلك باحترام..

    عاملي طفلك دائما باحترام، فأنت تشعرينه عندما تقولين "من فضلك ضع حذاءك في الدولاب" أنك تقدرينه ككائن مستقل لديه احتياجاته ورغباته الخاصة"
    اختاري كلماتك بعناية، فإذا ترك رداءه على الأرض للمرة العشرين، تجنبي العبارات التي اعتاد الناس عليها(كم مرة قلت لك ألا تفعل ذلك؟) فهذه العبارات توجه ضربة عنيفة لتقدير الطفل لذاته، لأنها ترمز إلى أن فيه شيء ما خاطئ.
    من الأفضل أن تعلقي على السلوك الفعلي، فتقولين على سبيل المثال:"يجب أن تضع رداءك في سلة الغسيل" فتكونين بهذه الطريقة قد فرقت بين شخصية الطفل وتصرفاته، ومعنى ذلك:"أنت جيد ولكن يجب أن يتغير سلوكك"

    عندما تتشاجرين مع طفلك مثلا: هندما يقوم بالقفز على سريرك وتصيحين به ثم ينسحب لغرفته باكيا.. الحقي به واعتذري منه بقولك: " أنا آسفه لأني رفعت صوتي عليك،وأنا أفضل أن أتحدث معك" فمن الجائز جدا أن يعترف الطفل هنا بخطئه لأن الاعتذار يشعر طفلك أنه يهمك بحق وربما تعترضين على سلوكه ولكنك تحبينه ولا تريدين إيذاءه، وبعد أن تعتذري اشرحي له خطأه.



    السب والشتائم..



    عندما يغضب الطفل فهو يريد أن يكون في بؤرة الانتباه، وربما يستخدم هذه التعبيرات للاستمتاع فقط ... ماذا تفعلي عندما يكررها أمامك ؟ أو يشتم عمه مثلا أمام الجميع!! احذري من تأنيبه أمام الجميع وبإمكانك أن تتحدثي معه بمفردك دون تدخل أحد.. فإذا كان قد قالها عن دافع غضب علميه كيف يعبر عن غضبه بطريقة أخرى كأن يقول:"أنا غاضب".. وإن كان يكررها عبثا فقط قولي له :"بإمكانك أن تكررها لوحدك وليس أمام الناس"<< ذكرت هذه في الكتاب ولكنها لم تعجبني ولا أجدها حلا ناجحا بل الأفضل أن نقول للطفل "بإمكانك تكرار وترديد كلمات أجمل و دون أن تؤذي أحدا أو تتسبب في قذارة لسانك"

    احذري أشد الحذر من تأنيبه إذا كرر السباب أمامك أو أمام الآخرين لأنه أحيانا يحاول لفت الانتباه بنطقه هذه الكلمات وأنت تعززين هذه النقطة بطريقتك هذه وتجعلينه يسمر في ترديد هذه الكلمات دون أن تشعري وتكون النتيجة عكسية ..وهذه الطريقة مجربه كلما ركزتي التأنيب على سلوك معين تلتصق هذه الصفة بالطفل ولا تكاد تفارقه.ولا تهتمي بأن تبرري للكبار أو تؤنبي طفلك حتى يرضى عنك الكبار ...احذري من ذلك ..بإمكانك الاعتذار عن طفلك، أو تقنعيه بعيدا عن العيون بأن يعتذر (وقد يبدوا ذلك صعبا وتطويلا للقضية؛ لأننا دائما نحب أن نلجأ للحلول السريعة، ولكن التربية ليست مجالا للحلول السريعة؛ لأنها تنتج لنا فردا نتدخل نحن في تكوين شخصيته فكوني على قدر كبير من المسؤولية التي كلفك الله بها، واحتسبي في ذلك الأجر من الله في كل ما تعمليه) ، أوقولي لهم بكل بساطة:"إن الأطفال الذين تجاوزوا الرابعة يتحدثون بهذه الطريقة، وهو شيء مؤقت"




    بالتأكيد أيها الوالدان تريدان طفلا أكثر تعاونا وأدبا في سن الخامسة فاحذرا من معاقبتهم بحرمانهم من شيء يفضلونه أو ضربهم كي تلقنوهم درسا..لأنهم في هذه السن لا يدركون العلاقة بين الصلة والأثر، فحينما تقولين:"لا حلوى" لأنه لم يعد ألعابه مكانها، ربما لا يفهم ،فلا توجد صلة واضحة بين هذين الاثنين، ولن تحفزه هذه الطريقة على الطاعة في المرة القادمة، وربما يشعر في الواقع بأنه تم إساءة معاملته، وسيكون حريصا على الانتقام، فيكرر نفس السلوك


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 2:31 am