رايات إسلامية

تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل 829894
ادارة المنتدي تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

رايات إسلامية

تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل 829894
ادارة المنتدي تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل 103798

رايات إسلامية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
رايات إسلامية

معا لتقديم أفضل الخدمات على نهج أهل السنة والجماعة

شريط إعلانات الإدارة
      تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل Moz-screenshotإدارة منتديات رايات إسلامية ترحب بالسادة الزائرين والأعضاء وتتمنى لكم أن تفيدوا وتستفيدوا
تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل C5c3bc10
  إدارة المنتدى تعتذر عن الإعلانات فى أعلى وأسفل المنتدى فليس لنا دخل فيها فهى موضوعة من أصحاب السيرفر
جدد نيتك بالتواجد فى المنتدى ولا تجعله يلهيك عن أداء الصلوات والواجبات الأخرى

    تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل

    الداعى لله ورسوله
    الداعى لله ورسوله
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 736
    الدولة : مصر
    النوع : ذكر
    نقاط : 7099
    تاريخ التسجيل : 20/08/2009
      : أذكر ربك
    رسالتى : نحن قوم أعزنا الله بالاسلام فإذا ارتضينا العزة بغيره أذلنا الله

    أصلح النية
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى
    رواه البخارى ومسلم

    تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل Empty تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل

    مُساهمة من طرف الداعى لله ورسوله الخميس سبتمبر 10, 2009 4:48 pm

    تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل %D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B3%D9%85%D9%84%D8%A9



    لا يخلو شخص من نقص ،
    ومن المستحيل على أي زوجان أن يجد كل ما يريده أحدهما في الطرف الآخر
    كاملاً.. كما أنه لا يكاد يمر أسبوع دون أن يشعر أحدها بالضيق من تصرف
    عمله الآخر، وليس من المعقول أن تندلع حرب كلامية كل يوم وكل أسبوع على
    شيء تافه كملوحة الطعام أو نسيان طلب أو الانشغال عن وعد "غير ضروري" أو زلة لسان ، فهذه حياة جحيم لا تطاق!



    ولهذا على كل واحد منهما تقبل الطرف الآخر والتغاضي عما لا يعجبه فيه من صفات ، أو طبائع ، وكما قال الإمام أحمد بن حنبل "
    تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل" وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه تكرماً وترفعاً عن سفاسف الأمور .



    والحسن البصري يقول: "
    ما زال التغافل من فعل الكرام".. وبعض
    الرجال – هداهم الله – يدقق في كل شيء وينقب في كل شيء فيفتح الثلاجة
    يومياً ويصرخ لماذا لم ترتبي الخضار أو تضعي الفاكهة هنا أو هناك ؟! لماذا
    الطاولة علاها الغبار ؟! كم مرة قلت لك الطعام حار جداً ؟! الخ وينكد
    عيشها وعيشه !!




    وكما
    قيل : ما استقصى كريم قط ، كما أن بعض النساء كذلك تدقق في أمور زوجها
    ماذا يقصد بكذا؟ ولماذا لم يشتر لي هدية بهذه المناسبة؟ ولماذا لم يهاتف
    والدي ليسأل عن صحته؟ وتجعلها مصيبة المصائب وأعظم الكبائر.. فكأنهم
    يبحثون عن المشاكل بأنفسهم !!




    كما
    أن بعض الأزواج يكون عنده عادة لا تعجب الطرف الآخر أو خصلة تعود عليها
    ولا يستطيع تركها – مع أنها لا تؤثر في حياتهم الزوجية بشيء يذكر – إلا أن
    الطرف الآخر يدع كل صفاته الرائعة ويوجه عدسته على تلك الصفة محاولاً
    اقتلاعها بالقوة.. وكلما رآه علق عليها أو كرر نصحه عنها فيتضايق صاحبها
    وتستمر المشاكل.. بينما يجدر التغاضي عنها تماما ً، أو يحاول لكن في فترات
    متباعدة، وليستمتعا بباقي طباعهما الجميلة.. فلنتغاضى قليلاً حتى تسير
    الحياة سعيدة هانئة لا تكدرها صغائر، ولتلتئم القلوب على الحب والسعادة،
    فكثرة العتاب تفرق الأحباب
    .

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 6:46 am