رايات إسلامية

الحنيفية ملة إبراهيم عليه السلام هي الإسلام 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الحنيفية ملة إبراهيم عليه السلام هي الإسلام 829894
ادارة المنتدي الحنيفية ملة إبراهيم عليه السلام هي الإسلام 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

رايات إسلامية

الحنيفية ملة إبراهيم عليه السلام هي الإسلام 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الحنيفية ملة إبراهيم عليه السلام هي الإسلام 829894
ادارة المنتدي الحنيفية ملة إبراهيم عليه السلام هي الإسلام 103798

رايات إسلامية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
رايات إسلامية

معا لتقديم أفضل الخدمات على نهج أهل السنة والجماعة

شريط إعلانات الإدارة
      الحنيفية ملة إبراهيم عليه السلام هي الإسلام Moz-screenshotإدارة منتديات رايات إسلامية ترحب بالسادة الزائرين والأعضاء وتتمنى لكم أن تفيدوا وتستفيدوا
الحنيفية ملة إبراهيم عليه السلام هي الإسلام C5c3bc10
  إدارة المنتدى تعتذر عن الإعلانات فى أعلى وأسفل المنتدى فليس لنا دخل فيها فهى موضوعة من أصحاب السيرفر
جدد نيتك بالتواجد فى المنتدى ولا تجعله يلهيك عن أداء الصلوات والواجبات الأخرى

2 مشترك

    الحنيفية ملة إبراهيم عليه السلام هي الإسلام

    صبرى أبو العز
    صبرى أبو العز
    عضو نرحب به
    عضو نرحب به


    عدد المساهمات : 22
    الدولة : مصر
    النوع : ذكر
    نقاط : 5349
    كيف تعرفت علينا ؟ : جوجل
    تاريخ التسجيل : 08/09/2009
      : دعاء جميل

    الحنيفية ملة إبراهيم عليه السلام هي الإسلام Empty الحنيفية ملة إبراهيم عليه السلام هي الإسلام

    مُساهمة من طرف صبرى أبو العز الأربعاء سبتمبر 09, 2009 9:16 am



    السؤال : دين إبراهيم عليه السلام هو الحنيفية.. ماذا تعني الحنيفية ؟ وهل يوجد أحد على دين إبراهيم إلى الآن ؟

    الجواب:

    الحمد لله


    الحنيفية مذكورة في آيات عديدة في
    القرآن الكريم ، يصف الله سبحانه وتعالى بها نبيه إبراهيم عليه السلام ،
    ومن يقرآ الآيات يستطيع أن يعرف معنى الحنيفية الواردة فيها ، ونحن نسوقها
    في جوابنا هنا كي نشحذ ذهن القارئ لفهمها من سياقها :


    يقول الله تعالى :


    ( وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ
    نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ
    مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) البقرة/135.


    وقال سبحانه :


    ( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ
    تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ
    وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ . هَا أَنْتُمْ
    هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ
    فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا
    تَعْلَمُونَ . مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا
    وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ .
    إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا
    النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ) آل
    عمران/65-68.


    وقال عز وجل :


    ( قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) آل عمران/95.


    وقال تعالى :


    ( وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ
    أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ
    إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا)
    النساء/125.


    ويقول جل شأنه :


    ( فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً
    قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ
    إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ . إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي
    فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ
    الْمُشْرِكِينَ) الأنعام/78-79.


    ومنها أيضا قوله تعالى :


    ( قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى
    صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا
    كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ . قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ
    وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ
    أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ) الأنعام/161-163.


    وقوله تعالى :


    ( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً
    قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ . شَاكِرًا
    لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ .
    وَآَتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ
    الصَّالِحِينَ . ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ
    إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) النحل/121-123.


    فمن تأمل في الآيات السابقات يدرك أن
    الحنيفية التي كان عليها سيدنا إبراهيم عليه السلام هي دين التوحيد
    والاستسلام لله عز وجل ، ونبذ الشرك والكفر وكل ما يعبد من دون الله ،
    وهذا هو دين الأنبياء جميعهم ، واعتقاد الرسل كلهم ، لم يختلفوا فيما
    بينهم إلا في الشرائع والأحكام ، أما الاعتقاد والإيمان بالله ، فقد كانوا
    كلهم على التوحيد .


    يقول القرطبي رحمه الله :


    " ( حَنِيفاً ) مائلاً عن الأديان المكروهة إلى الحق دين إبراهيم ؛ وهو في موضع نصب على الحال ؛ قاله الزجاج .


    أي : بل نتبع ملّة إبراهيم في هذه الحالة .


    وسُمِّيَ إبراهيم حنيفاً لأنه حَنِف إلى دين الله ، وهو الإسلام .


    والحَنَف : المَيْل ؛ ومنه رِجْلٌ
    حَنْفاء ، ورَجُل أَحنف ، وهو الذي تميل قدماه كل واحدة منهما إلى أختها
    بأصابعها . قالت أمّ الأَحْنَف :


    واللَّهِ لولا حَنَفٌ بِرجْلِه ... ما كان في فِتيانكم مِن مِثلِه


    وقال الشاعر :


    إذا حوّل الظّل العشيّ رأيتَه ... حَنِيفاً وفي قَرْن الضحى يَتنصّرُ


    أي : الحِرْباء تستقبل القِبْلة بالعشيّ ، والمَشْرِقَ بالغداة ، وهو قِبلة النصارى .


    وقال قوم : الحَنَف : الاستقامة ؛ فسُمّيَ دين إبراهيم حنيفاً لاستقامته " انتهى.


    " الجامع لأحكام القرآن " (1/358).


    ويقول العلامة السعدي رحمه الله :


    " أي : مقبلا على الله ، معرضا عما
    سواه ، قائما بالتوحيد ، تاركا للشرك والتنديد ، فهذا الذي في اتباعه
    الهداية ، وفي الإعراض عن ملته الكفر والغواية " انتهى.


    " تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان " (ص/67)


    ويقول العلامة ابن عاشور رحمه الله :


    " المراد الميل في المذهب ، أن الذي به
    حنف يميل في مشيه عن الطريق المعتاد ، وإنما كان هذا مدحا للملة لأن الناس
    يوم ظهور ملة إبراهيم كانوا في ضلالة عمياء ، فجاء دين إبراهيم مائلا عنهم
    ، فلقب بالحنيف ، ثم صار الحنيف لقب مدح بالغلبة . وقد دلت هذه الآية على
    أن الدين الإسلامي من إسلام إبراهيم " انتهى.


    " التحرير والتنوير " (1/717)


    ويقول أيضا رحمه الله :


    " قوله : ( وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفاً
    مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) أفاد الاستدراك بعد نفي الضد
    حصرا لحال إبراهيم فيما يوافق أصول الإسلام ، ولذلك بيَّنَ ( حنيفا )
    بقوله : ( مسلما ) لأنهم يعرفون معنى الحنيفية ، ولا يؤمنون بالإسلام ،
    فأعلمهم أن الإسلام هو الحنيفية ، وقال : (وَمَا كَانَ مِنَ
    الْمُشْرِكِينَ ) فنفي عن إبراهيم موافقة اليهودية ، وموافقة النصرانية ،
    وموافقة المشركين ، وإنه كان مسلما ، فثبتت موافقة الإسلام ، وقد تقدم في
    سورة البقرة في مواضع أن إبراهيم سأل أن يكون مسلما ، وأن الله أمره أن
    يكون مسلما ، وأنه كان حنيفا ، وأن الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله
    عليه وسلم هو الذي جاء به إبراهيم ، ( وَقَالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ
    نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إبراهيم حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ
    الْمُشْرِكِينَ )، وكل ذلك لا يُبقِي شكا في أن الإسلام هو إسلام إبراهيم .


    فقد جاء إبراهيم بالتوحيد ، وأعلنه
    إعلانا لم يترك للشرك مسلكا إلى نفوس الغافلين ، وأقام هيكلا وهو الكعبة ،
    أول بيت وضع الناس ، وفرض حجه على الناس : ارتباطا بمغزاه ، وأعلن تمام
    العبودية لله تعالى بقوله : ( وَلا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا
    أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئاً) الأنعام/80، وأخلص القول والعمل لله تعالى
    فقال : ( وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ
    أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً )
    الأنعام/81، وتطَلَّب الهدى بقوله : ( رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ
    لَكَ ) البقرة/128، ( وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا )
    البقرة/128، وكسر الأصنام بيده (فَجَعَلَهُمْ جُذَاذاً) الأنبياء/58،
    وأظهر الانقطاع لله بقوله : ( الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ
    وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ
    يَشْفِينِ وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ ) الشعراء/78- 81، وتصدى
    للاحتجاج على الوحدانية وصفات الله قال إبراهيم : ( فَإِنَّ اللَّهَ
    يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ )
    البقرة/258، ( وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إبراهيم عَلَى قَوْمِه )
    الأنعام/83،ِ ( وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ ) الأنعام/80 " انتهى.


    " التحرير والتنوير " (3/122-123)


    ومما يؤكد أن معنى الحنيفية هو الإسلام
    آيات أخرى يأمر الله تعالى فيها جميع المسلمين بأن يوحدوه عز وجل ،
    ويفردوه بالعبادة ، ويكونوا حنفاء له مائلين عن الشرك إلى التوحيد ، وذلك
    في قوله جل وعلا :


    ( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ
    كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ
    مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ
    وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ . وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ
    لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ . وَلَا تَدْعُ
    مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ
    فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ ) يونس/104-106.


    وقوله سبحانه :


    ( فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ
    حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا
    تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ
    أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) الروم/30.


    ولهذا أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه إنما جاء بالملة الحنيفية :


    عن عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ :
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنِّي
    أُرْسِلْتُ بِحَنِيفِيَّةٍ سَمْحَةٍ ) .


    رواه أحمد في المسند (24334) ، وصححه الألباني في الصحيحة (1829) ، وحسنه محققو المسند .


    وأخبر أن ذلك أحب الطرق إلى الله عز وجل :


    عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما ،
    قَالَ : ( قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
    أَيُّ الْأَدْيَانِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ ؟ قَالَ : الْحَنِيفِيَّةُ
    السَّمْحَةُ . ) . رواه أحمد (2108) وصححه الألباني في الصحيحة (881) .


    وبوب الإمام البخاري في كتاب الإيمان من صحيحه :


    ( بَاب الدِّينُ يُسْرٌ وَقَوْلُ
    النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبُّ الدِّينِ إِلَى
    اللَّهِ الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ ) .




    وقد بقيت بقايا من دين إبراهيم عليه ،
    وصلت إلى العرب قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم ، وكانت قلة من العرب
    يدينون ـ قبل البعثة ـ بالحنيفية ، دين إبراهيم عليه السلام .


    عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ،
    أَنَّ زَيْدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ خَرَجَ إِلَى الشَّأْمِ يَسْأَلُ
    عَنْ الدِّينِ وَيَتْبَعُهُ ، فَلَقِيَ عَالِمًا مِنْ الْيَهُودِ
    فَسَأَلَهُ عَنْ دِينِهِمْ ، فَقَالَ : إِنِّي لَعَلِّي أَنْ أَدِينَ
    دِينَكُمْ ، فَأَخْبِرْنِي ؟!


    فَقَالَ : لَا تَكُونُ عَلَى دِينِنَا حَتَّى تَأْخُذَ بِنَصِيبِكَ مِنْ غَضَبِ اللَّهِ !!


    قَالَ زَيْدٌ : مَا أَفِرُّ إِلَّا
    مِنْ غَضَبِ اللَّهِ ، وَلَا أَحْمِلُ مِنْ غَضَبِ اللَّهِ شَيْئًا
    أَبَدًا ، وَأَنَّى أَسْتَطِيعُهُ !! فَهَلْ تَدُلُّنِي عَلَى غَيْرِهِ ؟


    قَالَ : مَا أَعْلَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ حَنِيفًا .


    قَالَ زَيْدٌ : وَمَا الْحَنِيفُ ؟


    قَالَ : دِينُ إِبْرَاهِيمَ ؛ لَمْ يَكُنْ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا ، وَلَا يَعْبُدُ إِلَّا اللَّهَ .


    فَخَرَجَ زَيْدٌ ، فَلَقِيَ عَالِمًا
    مِنْ النَّصَارَى ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ فَقَالَ : لَنْ تَكُونَ عَلَى
    دِينِنَا حَتَّى تَأْخُذَ بِنَصِيبِكَ مِنْ لَعْنَةِ اللَّهِ !!


    قَالَ : مَا أَفِرُّ إِلَّا مِنْ
    لَعْنَةِ اللَّهِ ، وَلَا أَحْمِلُ مِنْ لَعْنَةِ اللَّهِ ، وَلَا مِنْ
    غَضَبِهِ شَيْئًا أَبَدًا ، وَأَنَّى أَسْتَطِيعُ ؟! فَهَلْ تَدُلُّنِي
    عَلَى غَيْرِهِ ؟


    قَالَ : مَا أَعْلَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ حَنِيفًا .


    قَالَ : وَمَا الْحَنِيفُ ؟


    قَالَ : دِينُ إِبْرَاهِيمَ ؛ لَمْ يَكُنْ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا ، وَلَا يَعْبُدُ إِلَّا اللَّهَ .


    فَلَمَّا رَأَى زَيْدٌ قَوْلَهُمْ فِي
    إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَام خَرَجَ ، فَلَمَّا بَرَزَ رَفَعَ
    يَدَيْهِ فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنِّي عَلَى دِينِ
    إِبْرَاهِيمَ !!


    [ قال البخاري : ] وَقَالَ اللَّيْثُ
    كَتَبَ إِلَيَّ هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ
    رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَتْ :


    رَأَيْتُ زَيْدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ
    نُفَيْلٍ قَائِمًا مُسْنِدًا ظَهْرَهُ إِلَى الْكَعْبَةِ يَقُولُ : يَا
    مَعَاشِرَ قُرَيْشٍ ، وَاللَّهِ مَا مِنْكُمْ عَلَى دِينِ إِبْرَاهِيمَ
    غَيْرِي .


    وَكَانَ يُحْيِي الْمَوْءُودَةَ ،
    يَقُولُ لِلرَّجُلِ : إِذَا أَرَادَ أَنْ يَقْتُلَ ابْنَتَهُ لَا
    تَقْتُلْهَا ، أَنَا أَكْفِيكَهَا مَئُونَتَهَا ؛ فَيَأْخُذُهَا ، فَإِذَا
    تَرَعْرَعَتْ قَالَ لِأَبِيهَا : إِنْ شِئْتَ دَفَعْتُهَا إِلَيْكَ وَإِنْ
    شِئْتَ كَفَيْتُكَ مَئُونَتَهَا .


    رواه البخاري (3828) .




    وانظر جواب السؤال رقم: (13043)


    والله أعلم .




    الإسلام سؤال وجواب


    الداعى لله ورسوله
    الداعى لله ورسوله
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 736
    الدولة : مصر
    النوع : ذكر
    نقاط : 6850
    تاريخ التسجيل : 20/08/2009
      : أذكر ربك
    رسالتى : نحن قوم أعزنا الله بالاسلام فإذا ارتضينا العزة بغيره أذلنا الله

    أصلح النية
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى
    رواه البخارى ومسلم

    الحنيفية ملة إبراهيم عليه السلام هي الإسلام Empty رد: الحنيفية ملة إبراهيم عليه السلام هي الإسلام

    مُساهمة من طرف الداعى لله ورسوله الأربعاء سبتمبر 23, 2009 3:34 pm

    بارك الله فيك أخى / صبرى

    وجزاك الله خيرا

    ومرحبا بك فى منتديات رايات اسلامية

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مارس 19, 2024 5:46 am